قريع: إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأقصى في ظل صمت العرب

قريع: إسرائيل تتمادى بعدوانها على الأقصى في ظل صمت العرب
الرابط المختصر

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع، من تمادي دولة الاحتلال الإسرائيلي في تعنتها واستهتارها بالسماح للجماعات الاستيطانية باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى.

وأضاف رئيس دائرة شؤون القدس فريع في بيان أصدره يوم السبت، "أن أداء الصلوات التلمودية في المسجد الأقصى بحماية معززة من قوات الشرطة الإسرائيلية ورجال المخابرات ما هو إلا قوة استمدتها من سكوت وصمت العالم الدولي والإسلامي لمثل هذه الانتهاكات الفظة إيذاء المسجد الأقصى المبارك".

وقال، إن هذه الجماعات الاستيطانية تعمل وبشكل علني باحتشادها الآلاف من قطعان المستوطنين لاقتحام الأقصى في ذكرى ما يطلقون عليه خراب الهيكل مكان المسجد الأقصى حسب اعتقادهم.

وتابع أن ما يسمى ذكرى خراب الهيكل ما هو إلا تنظيم جماعات يهودية استيطانية يطلق عليها اسم "عائدون إلى جبل الهيكل" تعتزم نصب خيام وصفوها بالاحتجاجية في بعض المناطق من القدس المحتلة من أبرزها بلدة الطور والبلدة القديمة والدعوة لاقتحام المسجد الأقصى، والتي تهدف إلى إعادة بناء الهيكل وستستمر هذه الأفعال الصهيونية على مدار ثلاثة أيام في ذكرى التاسع من آب أو ما يطلقون عليه "خراب الهيكل"، والذي يوافق يوم الثلاثاء المقبل.

وقد أعلنوا أنهم بصدد الإعداد لعقد مؤتمر سيتم الكشف خلاله عن عرض لتحضيرات بناء "المذبح الصاعد في الهيكل" والذي يسبق هذه الاحتجاجات بيوم واحد.

وأكد أنه لم يعد هناك وقت للصمت، ولا مبالاة وإدارة الظهر، فإسرائيل استباحت الحرمات وتعلنها بشكل واضح وصريح بأنه لم يعد هناك ما يوقفها فالخط الأحمر داست عليه مما يتطلب وقفة جادة ليقف العالم الإسلامي والدولي لصد عدوانها السافر وحماية المسجد الأقصى.

يذكر أن هذا المؤتمر سينظم بحضور نائب وزير الأديان الإسرائيلي "الراب الياهو بن دهان" وذلك حسب الإعلانات الخاصة بالمؤتمر التي تنشر في كل مكان لاستقطاب آلاف المستوطنين، وأن المؤتمر يأتي بالتزامن مع الإعلان عن تنظيم ما يسمى بـ'الائتلاف من أجل الهيكل' وجولة خاصة للأطفال صباح الاثنين، بمناسبة حلول شهر آب العبري، يتضمنه شروح عن الهيكل.

ولفت قريع إلى أنه سيتم الأربعاء القادم تنظيم مؤتمر حول نفس الموضوع في مستوطنة "شيفي شمرون" بالضفة الغربية، يعقبها يوم الخميس اقتحام للمسجد الأقصى، وذلك تطبيقاً لمقترحات المؤتمر

أضف تعليقك