وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي انور ابو عيد تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار لقاتل زوجته فجر الجمعة في بلدة المصطبة بجرش مدعيا بان زوجته سحرته .

وقال مصدر مقرب من التحقيق ان الجاني افاد بالتحقيق معه ان "زوجته عملت له سحرا وبتأثير من أهلها مما ادى لانقلاب حياته إلى جحيم ولم يعد صاحب سلوك سوي ومشاعر  نحو زوجته وأولاده و اصبحت  حياته غير طبيعية رغم مرور 10 سنوات على زواجهما".

وبين المصدر لعمان نت ان القاتل خلال التحقيق معه لم يبد عليه انه يعاني من اي مرض نفسي كما ان القاتل هو الاخر أكد على انه "لم أراجع اي طبيب نفسي".

وقال المصدر ان القاتل يعمل مديرا لقسم في دوائر مؤسسة الضمان الاجتماعي فيما عملت المغدورة مدرسة لغة انجليزية وتحضر للدراسات العليا.

وقال المصدر لعمان نت ان القاتل اقدم على جريمته بتفكير هادئ واخذ يدبر في فكره حوالي ساعة من الزمن وهو جالس في البيت قبل ارتكابه لجريمته ليذهب الى بيارته ويحضر منها مسدسا كان يخفيه بها وصوب المسدس نحو راس زوجته الصائمة واطلق عليها عياريين ناريين في الراس وكان من مسافة قريبة ".

واضاف ان القاتل ادعى " ان شخصا من أقاربه راجعه في منزله وطلب منه يقرأ على رأسه وهو من ابلغه بانه مسحور و ان هذا حقيقة ما يحصل معه خاصة انه يكون هادئا خارج المنزل وعند عودته يتغير حاله وان ما يحدث معه هو من السحر المعمول له والذي انقلب بسببه على بيته وزوجته المغدورة "

وزاد ان قريب القاتل ابلغه بانه "سيموت حتما من هذا السحر المعمول له ولهذا اراد التخلص من هذا العذاب ".

وبين المصدر ان شقيقة زوجته استيقظت بعد الحادثة ولدى استفسارها عن مصدر الصوت ابلغها بان اسطوانة الغاز قد انفجرت وقام القاتل بعد ارتكبه لجريمته بتسليم نفسه لمديرية شرطة جرش.

وعلى اثر هذه الجريمة قامت عائلة الضحية بحرق عدد منازل أقارب القاتل وباعمال شغب احتواها الامن العام .

وبين المصدر ان عطوة امنية اخذت مدتها 3 ايام فيما تم جلو اهل القاتل "العم" الى منطقة اخرى

وقال المصدر ان اشقاء المغدورة وخلال ضبط افادتهم قالوا " ان والدة القاتل واشقائه كانوا سببا في ارتكاب ابنهم للجريمة .".

وقرر المدعي العام ابو عيد توقيف الجاني 15 يوما على ذمة القضية