في مراسلات..اﻷردن يؤكد لسورية رفضه حصارها

في مراسلات..اﻷردن يؤكد لسورية رفضه حصارها
الرابط المختصر

- النائب زريقات: الحكومة أكدت ضبطها للحدود مع سورية بعد محاولات فردية لتهريب السلاح

- الخصاونة لعمان نت: هنالك علاقات اقتصادية قوية بين اﻷردن وسورية والعقوبات يجب ان لا تؤثر على الشعب السوري

- مصادر نيابية عن جودة: سلطنة عمان تعارض دخول اﻷردن لمجلس التعاون

- سرية وتكتم شديدين يحيطان بلقاء النواب مع رئيس الوزراء

أكدت مصادر نيابية، فضلت عدم الكشف عن اسمها، نقلا عن رئيس الوزراء عون الخصاونة ووزير الخارجية ناصر جودة وجود مراسلات رسمية بين الحكومة اﻷردنية والنظام السوري، حيث أكد الخصاونة أن العلاقات ما تزال قائمة بين الطرفين.

وأضافت المصادر عقب لقاء مغلق بين النواب ورئيس الوزراء ووزير الخارجية مساء الاثنين أن اﻷردن اكد في مراسلات رسمية مع النظام السوري على رفضه الحصار الاقتصادي على سورية وأنه لن يساهم فيه، لافتا في المراسلات على أهمية وقف أعمال العنف ونزف الدماء.

وقال رئيس الوزراء في اللقاء أن الميثاق الدولي للامم المتحدة يتيح للدول عدم الالتزام بالعقوبات التي تفرض على بلد مجاور، مؤكدا على حرص اﻷردن الشديد لاستقرار الاوضاع في سورية والمصالح المشتركة بين البلدين.

وأحاط باللقاء المغلق داخل مجلس النواب سرية شديدة، ومنع الاعلام وجميع الموظفين من حضور اللقاء بما في ذلك اﻷمين العام لمجلس النواب، كما رفض عدد كبير من النواب الادلاء بأي تصريح حول اللقاء مشيرين إلى أنهم منعوا من ذلك.

كما أعاد الخصاونة تأكيده أن الأردن يقف ضد التدخل العسكري في سورية، معلنا في ذات الوقت أن اﻷردن مع الاجماع العربي.

وقال رئيس الوزراء "لعمان نت " بعد اللقاء أن الحكومة تعتقد أن هنالك علاقات اقتصادية قوية جدا بينه وبين سورية وتداخل سكاني "وهذه أمور واجب اتخاذها بعين الاعتبار، لذا العقوبات لا يجب أن تؤثر على الشعب السوري”.

فيما أكد وزير الخارجية ناصر جودة بعد اللقاء "لعمان نت" أن الحكومة اطلعت النواب على كافة تفاصيل ما يحدث في المنطقة وموقف اﻷردن منها كما أجابت على معظم أسئلة واستفسارات النواب.

وقال النائب محمد زريقات بعد اللقاء أن الحكومة لم تذكر رقما حول عدد اللاجئين السوريين في اﻷردن، مبينا أن أنه لا يوجد لاجئين بالمعنى الحقيقي نقلا عن وزير الخارجية.

وأضاف زريقات أن الحكومة أكدت خلال اللقاء أنها تضبط الحدود مع سورية بشكل فاعل، وأن محاولات تهريب السلاح إلى سورية فردية.

وبخصوص انضمام الاردن لمجلس التعاون الخليجي، نقلت مصادر نيابية عن وزير الخارجية أن سلطنة عمان تعارض دخول اﻷردن إلى مجلس التعاون الخليجي، فيما تقترح قطر الدخول التدريجي، أما السعودية فهي تؤيد الدخول الكامل للاردن.

وقال النائب خليل عطية بعد اللقاء "لعمان نت" أن هنالك اجتماعا لمجلس التعاون الخليجي في الـ19 عشر من الشهر الجاري، مؤكدا على وجود دعم مادي جيد من دول الخليج للاردن على مدار خمس سنوات.

أما عن انفتاح اﻷردن على حركة حماس، فأعاد رئيس الوزراء خلال اللقاء تأكيده على "الخطأ الدستوري" بإبعاد قيادات حركة حماس من حملة الجنسية اﻷردنية، مشيرا إلى أهمية الانفتاح على الحركة كفصيل فلسطيني.

وأكد الخصاونة على رفضه القاطع للمارسات الاسرائيلية في موضوع باب المغاربة وأن الاردن يقف بحزم حيال هذه القضية ، منوها إلى أن اﻷردن بعث برسالة الى منظمة "اليونسكو".

أضف تعليقك