في محاضرة استذكرت لينين الكتاب الأردنييون يدعون إلى إعادة قراءة لينين

احتفت رابطة الكتاب الأردنيين بذكرى مولد لينين والذي مضى على وفاته 130 عاما, مستذكرين المراحل التي مر فيها اتجاهه السياسي خصوصاً بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والذي ساد التشكيك بدوره,وذلك مساء الخميس في مقر الرابطة.



وتحدث رئيس الرابطة الدكتور أحمد ماضي عن الاتجاه اللينيني وظهوره كمصطلح اعتماداً على ستالين, معلقاً على ان احد المحطات الفضائية الروسية تبث برنامجا مسيئاً للينين في هذه الأيام.



وتحدث في الجلسة كل من الدكتور هشام غصيب والدكتور مازن حنا والكاتب موفق محادين, حيث ركز الدكتور غصيب في ورقة كانت بعنوان "من فوكوياما إلى لينين" وقال فيها ان التحول الجذري والكبير في فكر لينين بدأ منذ عام 1980 عندما انخرطت المجتمعات الشيوعية بالتحول إلى الديمقراطية والشعوب العربية التي اصبحت تنادي بالليبرالية.



وأضاف ان الفوكوياما نشر كتابا في التاريخ واعتبر من خلاله ان التاريخ يبني العدالة السوفياتية بحتمية التاريخ.



الدكتور مازن حنا بورقته التي كانت بعنوان "لينين وأحزاب التنمية السياسية" قال فيها " لو فشلت الثورة الاشتراكية لما اجتمعنا هنا بعد ثمانية عقود على وفاة لينين", مضيفاً ان نجاح ثورة اكتوبر بالذات وضع لينين في مصاف القادة العظام والمفكرين الايدلوجيين البارزين.



وقال موفق محادين في ورقته التي كانت بعنوان "الماركسية والصهيونية" "اذا كانت الماركسية قد خاضت حرباً مع الصهيونية فان لينين قد تصادم معها وذلك من خلال تأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي في روسيا".



وطالب الكاتب بسام هلسة إعادة قراءة لينين بصورة نقدية واعية سواء كانت نظرية او عملية وخاصة في يتناول منها الثورات والانتفاضات.



يشار إلى ان الرابطة قلما تقيم فعاليات تستذكر فيها الشخصيات والرموز الشيوعية واليسارية, وخصوصاً لينين الذي ولد 1870 وفي عام 1897 نفي الى سيبيريا بسبب نشاطاته السياسية, وسعى لينين ووفق النظرية الماركسية إلى نشر الشيوعية فى العالم بهدف تحرير طبقة البروليتارية وإكساب النظام الشيوعى صفة العالمية , وفى شهر مارس من عام 1919 عقد مؤتمر فى موسكو بزعامة لينين للاتفاق على تأسيس منظمة دولية لنشر الشيوعية عرفت باسم ( الكومنترن ) ومعناها الدولية الشيوعية , وقد تكونت تلك المنظمة أو الهيئة الدولية من اعضاء ينوبون عن الاحزاب الشيوعية فى دول مختلفة ومن بعض رعايا روسيا وبعض الشيوعيين الاوروبيين.

أضف تعليقك