في مؤتمر صحفي لوزيرة الدولة اسمى خضر اتهامات الجلبي للأردن بقمع الأديان غير صحيحة ولدينا الدليل سنحقق في المعلومات حول وجود البطيخي خارج ال

عقدت الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أسمى خضر مؤتمراً صحفياً صباح الاثنين تطرقت فيه إلى عدة موضوعات محلية واقليمية متعلقة بالامن والقوانين وذلك في مقر رئاسة الوزراء.



وقالت الوزيرة إن الاتهامات التي تحدث عنها أحمد الجلبي حول قمع الأردن للحريات العامة يعتبر تهمه وان القانون الأردني يكفل حق أتباع الأديان في ممارسة شعائرهم بحرية, مضيفة أن الدليل حرية الأديان هو ان منطقة المزار في الكرك تعتبر محجاً للشيعة, معلقة أن الجلبي يرمي التهم جزافا دون ان يعلم ان الكثير من المواطنين الأردنيين يريدون أموالهم التي سرقها.



وأشارت الوزيرة إلى ان الأردن بلد لجميع العرب وان وجود سعدون حمادي كبنات صدام حسين رغد ورنا وان لا يوجد حجر عليهم فيما لو تحدثوا للاعلام وان وجودهم في عمان من باب الرأفة الانسانية.



وعلقت الوزيرة في سؤال لها حول وجود شخصية أردنية مسجونه في العقبة بداعي السياحة لتجيب الوزيرة أن الموضوع غير واضح وانها ستستوضح الأمر من المعنيين.



وقالت الوزيرة إن لا علم لها بخصوص المركز العلمي البحثي الذي سيدشن بين الأردن واسرائيل قرب منطقة وادي عربة.



وتطرقت الناطق الرسمي إلى قانون الإجتماعات العامة الذي كان مؤقتا وأقره البرلمان ومدى رفض الكثير من الأحزاب إلى ما يتضمنه من بنود والتي تحد من فعالياتهم, قائلة إن القانون توافقي لا يرضي الكثير من الأحزاب غير أنه يحقق شيء مما يعتقدون به وبالتالي يكفل التوافق والتوازن الذي تنادي به الحكومة.



وعلقت خضر على ان المحروقات مدعومة من قبل الحكومة ب120 مليون دينار سنوياً وان رفع أسعار المشتقات النفطية يأتي من قبل الحكومة التي خفضت من دعمها فقط وليس بتوجه منها.



وأضافت الوزيرة أن قبل فترة تم إعطاء الرخص للشركتين للكوابل التلفزيونية إضافت إلى انتظار رد مجلس النواب على قانون الاعلام الذي يتيح للمستثمرين بافتتاح محطات تلفزيونية وإذاعية.



وفي سؤال حول المجلس الأعلى للاعلام وان دوره لا يختلف عن دور وزارة الاعلام وان الاختلاف بالاسم فقط, ردت الوزيرة ان المجلس الأعلى يقوم بمهامه بالشكل المطلوب وقد حقق انجازاً كبيراً في الآونة الأخيرة.



وتطرقت إلى بعض القضايا العربية والخارجية من موقف الأردن الثابت تجاه الجدار العازل في فلسطين والعلاقات الأردنية الاسرائيلية التي تعرضت إلى هزات بسبب قضية الجدار إضافة إلى تقرير أمريكي صادر عن وزالرة الخارجية الأمريكية يتحدث تقدم الأردن في مجال حقوق الإنسان والحياة السياسية رغم بعض الانتقادات المتعلقة بالمرأة و ببعض مواطنيه ذوي الأصول الفلسطينية, قائلة الوزيرة ان الحكومة مهتمة بكل التقارير التي تصدر من جميع دول العالم والمنظمات المتعلقة بالأردن.



وأعلنت الوزيرة خضر أن الأردن يتابع قضية السطو الذي تعرضت له البنوك الأردنية العاملة في الضفة, معلقة أن البنك المركزي يدرس آلية توجيه مسائلة حول السطو والتعدي على الأموال والحسابات وان الأردن لم يصمت على تلك الحادثة.



وقالت الوزيرة في ردها على سؤال حول تقرير صدر يتحدث عن أرقام كبيرة لحجم العمالة الوافدة خصوصاً في المهن الإنشائية والزراعية إن الحجم غير كبير خصوصاً في المجال الزراعي والإنشائي وانه لا يوجد من محليين يقومون بما يقوم به العامل الوافد.



وأشارت الوزيرة في نهاية المؤتمر إلى دورية عقد المؤتمر الصحفي لها والذي سيعقد في المركز الثقافي الملكي وذلك بغية إطلاع الصحفيين والاعلام على آخر المستجدات المحلية والعربية.

أضف تعليقك