فتح جسر دامية واعادة هيكلة معبر الملك حسين مدخل لحل الأزمة

قرأت بشغف مقال الاستاذ داود كتاب يوم الأحد بعنوان "كيف يمكن للأردن التغلب على تحدي مطار رامون". أؤيد الأفكار التي تطرق إليها حول الطرق التي يمكن أن تساعد في تحسين اوضاع المسافرين بين فلسطين والأردن كما أرغب باضافة عدد من الأفكار في هذا المجال.

خلال زياراتي المتكررة للاردن في الاونة الاخيرة لاحظت ازدياد عدد الشاحنات على جسر الملك حسين وقد تفوق المئات من الشاحنات المحملة بمختلف البضائع . فوجود هذا الكم الكبير من الشاحنات ساعد في زيادة الأزمة على الجسر وتدني سلامة الركاب والمركبات.  

 

قد يكون الحل المنطقي هو العمل الدؤوب على اعادة فتح جسر دامية على أن يتخصص للشاحنات حسب الاتفاقيات الاردنية الاسرائيلية والتفاهمات الفلسطينية الاسرائيلية من الممكن ايضا فتحه  للمسافرين من شمال الضفة الغربية.

 

أما فيما يخص جسر الملك حسين، اقترح ما يلي:

 

1- لا بد من اعادة هيكلة المداخل والتي تسبب بأزمات يمكن تفاديها

 

2- تطبيق صارم للقوانين والإجراءات الهادفة وفرض منظومة ادارية حديثة لتسهيل الأمر على المسافر كما هو معمول به في المعابر الاردنية الاخرى. فلا يعقل ان يبقى جسر الملك حسين رهينة لموقعه الجغرافي. فهو المعبر الوحيد للفلسطينيين الى الاردن ومنه الى العالم، فليس من المنطق أن العمل على الجسر مرهون بشخص او عائلة او عشيرة.

 

3- كما من المهم إعادة النظر في موضوع التنقل لرجال الأعمال المكلفة والتي سببت مؤخرا مشكلة بسبب قرار حصر التنقل بكل اتجاه لأحد الشركات الأمر الذي تسبب بمشكلة مؤخرا مع الجانب الآخر وتم حجز السيارات الفارغة،  مما زاد من مشكلة التأخير.

 

4-إن اقتراح السيد كتاب بأن يستطيع من يريد التنقل باستخدام سيارته الشخصية سيشكل تغييرا جذريا ويمكن الاصرار عليه للخروج من الازمة الحالية.

 

ففي حال وجود بدائل سيدفع الاقتصاد الأردني ثمن غياب خطة محكمة واستراتيجية مهنية عالية الجودة بعيدا عن العشوائية فتحسين التنقل وتسهيلا على المواطنين سيكون افضل طريقة لاختيار المسافر التنقل للأردن وعبر الأردن للعالم.

أضف تعليقك