فاتن تروي حال النساء المعنفات..فيديو

فاتن تروي حال النساء المعنفات..فيديو
الرابط المختصر

طفولة شاقة وحاضر لا يختلف كثيرا عن ما مضى، هذا هو حال فاتن مرأة معنفة تقضي أيامها الآن في " دار الضيافة للنساء المعنفات " التابع لاتحاد المرأة.

فبعد زواج والدتها وضعها أخوالها في دار للأيتام، و بعد سنوات عادت والدتها لنخرجها من دار الأيتام، وقامت بتزويجها لعلها تجد الأمان والاستقرار، لكنها لم تجد من زوجها إلا الضرب و الاهانة، ولم يشفع لها أطفالها الأربع، فقام زوجها بطردهم معها فتقدمت بشكوى لإدارة حماية الأسرة، والتي بدورها نقلتها إلى دار ضيافة النساء المعنفات في اتحاد المرأة الأردنية.

بكلمات تكاد تخرج من فمها تروي فاتن قصة رحلة العذاب التي أوصلتها " لدار الضيافة" تقول : كنت في إدارة حماية الأسرة، وبعدها جئت إلى هنا كي يجدوا لي حلا لمشكلتي، خصوصا في وجود أخصائية اجتماعية تساعد في حل هذه المشاكل

رفضها خيانة زوجها لها قادتها إلى هذا الوضع، فبعد أن رفضت فاتن إدخال امرأة غريبة الى منزلها قام زوجها بضربها وطردها هي و أولادها الأربعة.

حال فاتن كحال غيرها من النساء المعنفات في دار الضيافة فبعد استقبال الحالة تعرض على أخصائية اجتماعية تصغي لمشكلتها لتقيم الحالة، ويتم توعيتها بكافة حقوقها التي كفلها القانون ثم يوفر لها المأوى الإقامة المجانية والرعاية الصحية والنفسية اللازمة .

ولكي تكون "أقدر على حل مشكلاتها بنفسها ومواجهة العنف يتم إشراكها في برامج تدريبية في اتحاد المرأة الأردنية " كما تؤكد مديرة برنامج الإرشاد في دار الضيافة ناديا الزعبي.

تقول الزعبي لكاميرا عمان نت ان "دار ضيافة النساء المعنفات يستقبل الحالة ويوفر لها خدمة الإيواء والإقامة المجانية ، ويتم تقديم الخدمات الصحية والنفسية والخدمة الاجتماعية والقانونية لها، ويتم العمل على تدريبها وتمكينها إيمانا منا بأن المرأة عندما تكون مستقلة اقتصاديا تستطيع ان تواجه العنف يشكل أقوى لينم تدريبها وتمكينها في مشاريع اتحاد المرأة الأردنية ، أيضا يتم العمل على توعيتها ومساندتها من الأخصائية الاجتماعية والنفسية ويتم استقبال أبنائها ان كانت راغبة" .

في دار الضيافة لا يوجد انحياز للمرأة حيث انه يتم استدعاء الطرف المعنف سواء أكان رجلا أم امرأة لكن معظم حالات العنف هنا جاءت ضد المرأة و لا حالات سجلت ضد الرجل وأخيرا توعية المرأة بجميع الحلول المناسبة لكنها هي وحدها من تختار في النهاية..

أضف تعليقك