عودة لافتة للسلفيين في معان

الرابط المختصر

أقام قياديون في التيار السلفي وعدد من ممثلي الفعاليات الشعبية والسياسية والحزبية والنقابية والعمالية وشباب ائتلاف الاصلاح والتغيير مهرجانا خطابيا جماهيريا امام مسجد معان الكبير انتقدوا خلاله التلكؤ الكبير في تنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنادي بها الجماهير على امتداد رقعة الوطن ومكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين الذين تطالوا على المال العام ونهب مقدرات الوطن وبيع المؤسسات الرابحة بأسعار زهيدة من دون رادع.

وشدد المتحدثون في المهرجان على ضرورة كف يد الاجهزة عن التدخل في الحياة العامة للمواطنين, وكذلك عدم اتباع سياسة تكميم الافواة وممارسة الاغتيال السياسي الممنهج للشخصيات القيادية المنادية بالاصلاح والتغيير.

وأشاروا الى ضرورة الاسراع بتوزيع اراضي معان وفق اسس عادلة تضمن لكل مواطن حقه خصوصا وان الاف المواطنين البسطاء لا يملكون اي مساحة من الاراضي, موضحين ان هناك متنفذين استولوا على مساحات شاسعة من اراضي المنطقة من دون وجه حق وبتواطؤ من الاجهزة الرسمية. وأكدوا ان كافة الوعود التي اطلقت منذ اشهر وسنوات لفتح فرص العمل امام الشباب المؤهلين والعاطلين عن العمل لا زالت تراوح مكانها من دون تنفيذ رغم التوجيهات العليا التي قررت تعيين 200 شاب سنويا في شركة مناجم الفوسفات, التي تستغل ثروات المنطقة وتستنزف مواردها ولا تستفيد منها المنطقة سوى الفتات والغبار والاثار السلبية على البيئة, فضلا عن ان معظم هذه الوظائف استحوذ عليها ابناء المتنفذين والذوات والمحسوبون عليهم.

وطالبوا ضرورة توفير فرص عمل لجميع الذين شملهم العفو العام في سبيل تمكينهم من العيش بكرامة وإعالة اسرهم وإبعادهم عن عوز الاخرين, موضحين ان مشاريع كثيرة حسبت على المدينة لم تر النور لغاية الان ومن اهمها مشروع شمس معان الذي تشدقت به شركة تطوير معان كثيرا حتى خيل للرأي العام ان معان ستكون دبي الثانية وتفتح فرص عمل للالاف من ابناء الوطن, فضلا عن ان مشروع الميناء البري الذي اجريت له الدراسات وتم اقرار تنفيذه منذ سنوات لم ير النور بعد.

ودعوا الى ضرورة الاسراع بإجراء خطوات عملية اصلاحية تتلاءم مع مطالب الشعب, وكذلك عدم تهميش المدينة وإقصائها وتغييبها بطريقة ممنهجه تدل على سياسات حكومية مقصودة ومتواصلة.0