عضو جمعية وكلاء السياحة والسفر: الأردن بحاجة إلى بنية تحتية مناسبة للسياحة

الرابط المختصر

قال عضو جمعية وكلاء السياحة والسفر السيد بلال روبين  في حديث لـ "راديو البلد "  إن النقل السياحي في الأردن يواجه  تحديات منها حاجتها لبنية تحتية مناسبة لاستقبال السياح من حافلات النقل، مشيرا الى أن النقل في الأردن ينقسم الى ثلاثة أقسام وهي: النقل السياحي المتخصص والتي يبلغ عددها 800 حافلة تقريبا، وحافلات التأجير وتبلغ 150 حافلة، وحافلات النقل الدولي وتبلغ 200 حافلة، وأن هذه الأعداد لا تكفي نسبة 70% للعمل السياحي في الأردن، حيث تم استئجار باصات من مصر لتعويض النقص في الأردن.

وأضاف روبين بأن العنصر البشري هو أساس قطاع السياحة، حيث يجب على أي مواطن يريد حجز رحلة معينة التأكد من أن المكتب معتمد ومرخص، موضحا أن القانون الأردني يعاقب بالحبس من 6 أشهر الى سنة وغرامة من 3 ألاف الى 10 ألاف لكل من يمارس مهنة السياحة بدون ترخيص أو لمن يروج لها على المواقع الإلكترونية، وبأنه يتم تحويل جميع الشكاوي الى وزارة السياحة.

وقال بالنسبة لغلاء أسعار الرحلات السياحية في الأردن قال بأن وزارة السياحة اطلقت برنامج يسمى "أردننا جنة" وأصبح هناك أسعار مناسبة للجميع.

وإجابة على تعليق أحد المستمعين بأن هناك مجموعات ليست مرخصة ولكن مجربة وأسعارها مناسبة للناس، أنه يمكن الذهاب لشركة سياحية مرخصة وقد تكون هناك أسعار منافسة.

و أوضح بأن في عام 2022وصلت أعداد السياح في الأردن إلى 5 مليون ويعتبر رقم جيد، ومن بداية عام 2023 إلى الأن هناك 3 مليون سائح تقريبا، ولكن بالنسبة إلى المواقع السياحية الموجودة في الأردن فيمكن أن تكون أعداد السياح أكثر. 

وفسر المشاكل التي تواجه قطاع السياحة في الأردن وسبب قلة السياح بعدم وجود بنية تحتية مناسبة وغير مستغلة بالشكل المناسب، وبأن نسبة حافلات النقل المتوفرة قليلة وأعداد الغرف في المثلث الذهبي (البترا، وادي رم، العقبة) لا تكفي للسياح في بعض الأوقات، وقلة وجود الأدلاء السياحيين المتحدثين بلغات أخرى غير الإنجليزية لمرافقة المجموعات السياحية.

وأشار إلى حاجة الحكومة لإتخاذ قرار جريئ في استملاك أصحاب شركات السياحة والسفر حافلة لكل شركة، وأنه مجرد امتلاك كل شركة لحافلة يصبح لديهم ما يقارب 750 حافلة. 

وقال بأنه عندما تكون الجهة المتعاقد معها هي صفحات وهمية لا تستطيع وزارة السياحة مساعدتهم ولكن إذا كان حجزه عن طريق شركة هناك كفالة لكل شركة في وزارة السياحة، فإذا أخلت هذه الشركة مع أي مواطن يقدم المواطن شكوى وإذا كان للمواطن حق يعطى له.

وختم بأنه يتمنى أن يكون لدى المواطن الأردني الوعي والثقافة في عدم اللجوء للصفحات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي ويجب أن يكون حريص ويتأكد أن هذه الشركة مرخصة من قبل وزارة السياحة.