عشائر دير علا تحدد مرشحيها للانتخابات النيابة
حددت العديد من عشائر لواء دير علا المرشح الذي سيمثلهم في مجلس من خلال الإجماع والاتفاق العشائري على المرشح، وتقوم بعض العشائر أيضا بإجراء انتخابات داخلية بين أبناء العشيرة الواحدة لجميع المرشحين لضمان وصول اسم العشيرة لمجلس النواب السادس عشر.
وقال عدد من السكان ان هذه الخطوة تشكل فرصة لأبناء العشائر لتحديد صفات المرشح الذي يخدم أبناء العشيرة والمصلحة العامة في اللواء.
وبين الحاج محمود احمد شيخ احدي العشائر في اللواء ان عشيرته قامت بتشكيل لجنة استشارية شبابية لمراقبة البيان الانتخابي للمرشح وتسجيله، ومن ثم متابعة تطبيقه في مجلس النواب بعد فوزه.
وأضاف انه،" سيتم عقد اجتماعات شهرية مابين للجنة الاستشارية والنائب لتقيم أداءه في مجلس النواب ، ولمحاسبته في حال لم ينفذ برنامجه الانتخابي سوى من ناحية تقديم الخدمات للواء ولأبناء العشيرة."
وركزت العشائر في مختلف مناطق اللواء على تفعيل دور الشباب في الانتخابات البرلمانية، بمساعدة بعض النوادي الرياضية من خلال عقد ندوات لتوعية الشباب بأهمية دورهم في مساعدة العشيرة في اختيار المرشح الأفضل بخوض الانتخابات ، كما أكد نائب رئيس نادي ضرار الرياضي محمد منيزل .
ويرى المواطن محمود راتب ان الهدف من اختيار المرشح من قبل أبناء العشيرة يجب ان لا يقتصر على وصول اسم العشيرة لمجلس النواب، وإنما لخدمة مصلحة اللواء والوطن ككل.
حسين محمد احد المرشحين الذي انسحب من الترشح لخوض الانتخابات قال ان مصلحة أبناء العشيرة هي التي أجبرته على الانسحاب، بعد أن اختارت العشيرة مرشحاً آخر يمثلها في مجلس النواب.
اختيار العشيرة للمرشح اعتبره الكاتب الصحفي باسم سكجها تشويه وانحرافا عن المسار الحقيقي للانتخابات ، لان النائب الذي سيصل للبرلمان ينبغي ان يمثل جميع مناطق الأردن ، وليس يمثل عشيرته.
وحمل سكجها قانون الانتخاب سيطرة العشائر في اختيار المرشح لان قانون الصوت الواحد،يزيد من سيطرة العشائرية على سير العملية الانتخابية .
هذا وصل عدد الناخبين المسجلين في دائرة الأحوال المدنية في دير علا منذ بداية شهر حزا يرن 846 ناخب، حيث يصل التعداد السكاني للواء ما يقارب 60 ألف مواطن.