عراقيو المهجر لا يأملون شيئا من الكتل السياسية

عراقيو المهجر لا يأملون شيئا من الكتل السياسية
الرابط المختصر

تستمر داعيات الانتخابات العراقية التي جرت قبل عدة أسابيع على الساحة العراقية وقد تذمر عدد من العراقيين المقيمين والمهجرين في الخارج من سوء نوايا السياسيين والكتل العراقية وقد ذهب البعض إلى أن الأوضاع لن تسير بشكل جيد فما كان في السابق سيرمي بظلاله على هذه الانتخابات.

جميل السعدي مواطن عراقي يقيم في الأردن منذ 10 أعوام يقول " أنا أقيم في الأردن منذ زمن طويل بعد أن هاجرت بسبب ظروف عديدة منها اقتصادية ومنها سياسية لم يكن يهتم احد بالمواطن العراقي ولا بما يحتاجه فلهذا قررت أنا وعائلتي الخروج من العراق والسفر إلى دولة أجنبية وسجلت في الأمم المتحدة من خلال الأعوام التي قضيتها هنا لم أجد أي نائب أو وزير عراقي يأتي للأردن ليلتقي باللاجئين والمهجرين العراقيين في الأردن لم يكلف احد نفسه حتى بسؤال عليا وبصراحة أنا لما أكلف نفسي وانتخب أحدا لأني اعرف مسبقا أن السياسيين العراقيين والحكومة المقبلة لم ولن تعمل شيئا وأملنا الوحيد هو أن نهاجر إلى دولة أجنبية أخرى.

اما نادرة الشكرجي لاجئة في الأردن ترى أن الحكومة العراقية متجاهلة للعراقيين في الخارج " لم نشهد من الحكومات العراقية أي مساعدات أن كانت مادية أم معنوية للمواطنين العراقيين خارج العراق فنحن نشاهد برغم كل ما يقال أن العراق يتحسن

وان العراقيين سوف يعودون إلى العراق أنا أكد أن العراقيين لو سمح لهم أن يغادروا

العراق إلى دول أخرى فسوف يغادرون والحكومة الحالية والتي ستأتي قريبا

لن يكون لها لمسات يشعر بها المواطن العراقي في الخارج فالمهجر العراقي

يحتاج إلى اتفاقيات وقوانين تجعل من حرية تنقله بين الدول العربية أو الأجنبية

يسيرة ويحتاج إلى صرف نفقات وحصص هي من حقه

ونأمل أن نشهد هذه الأحداث قبل أن يفوت الأوان"

السياسي العراقي ثامر التميمي يرى حول المهجرين العراقيين والحكومة المقبلة في العراق ويضيف" مشكلة العراقيين في الخارج هي مشكلة كبيرة وللأسف السياسة العراقيين الموجودين ليس لديهم حلول والمستغرب أن الذين يحكمون ألان كانوا يحكمون في السابق وقد تذوقوا طعم التهجير لكنهم لم يذكروا ما عانوه في غربتهم

ولم يشعروا بأخوتهم المهجرين فهم قدموا إلى الحكومة العراقية لغرض المصلحة الشخصية المواطن العراقي المهجر في الأردن وسورية ولبنان وتركيا يحتاج من الحكومة العراقية أن تخصص له مبالغ للتعليم والصحة والمعيشة التجاهل لازال موجودا ونتمنى أن يعاد النظر بهذه الفقرات بخصوص المهجرين من قبل الحكومة المقبلة"

الدكتور في الجامعة الأهلية صاحب الفتلاوي يرى أن على العراقيين التفاؤل قليلا

وذهب إلى شرح تفصيلي للدستور العراقي " أنا أرى أن على العراقيين أن يتفاءلوا قليلا فالدستور العراقي دستور يعطي المواطنين العراقيين حقوقهم حتى على صعيد

الانتخابات العراقية التي جرت والدستور العراقي وضع آلية ممكن ا يتغير فيها الكثير وهي ليست محكومة من قبل احد الدستور العراقي يسير مع احتياجات المواطنين العراقيين ويمكن للبرلمان العراقي أن يغير البنود في الدستور العراقي بعد انتهاء البرلمان والحكومة السابقة لهذا على العراقيين أن لا يقفوا مكتوفين الأيدي

على العراقيين أن يشاركوا في جميع الانتخابات فهم من يشكلون الحكومات العراقية"

وكانت الانتخابات العراقية 2010 التي جرت في العراق وفي دول أخرى قد سمحت للمهجرين العراقيين أن يصوتوا للكيانات والأحزاب السياسية بعد أن نقض الدستور العراقي وإضافة مادة تسمح بإضافة مقاعد للمهجرين العراقي داخل البرلمان للمطالبة بحقوقهم"

أضف تعليقك