عائلة الأسير مصلح قلقة على مصيره في ظل منع التواصل معه
أعربت عائلة المواطن الأردني محمد مصلح 21 عاما، المعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب الشهر، عن قلقها على وضعه الصحي، بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال، وفقا لما أفاد به، الناطق باسم اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى فادي فرح.
وأكد فرح لـ "عمان نت"، منع سلطات الاحتلال للمواطن مصلح من التواصل مع الجهات والمؤسسات الحقوقية، وحتى محامي الدفاع عنه، مشيرا إلى استمرار احتجازه حاليا، لإجراء التحقيقات معه.
وأوضحت عائلة الشاب مصلح وهو من بلدة دير الغصون قضاء طولكرم، خلال لقاءها مع اللجنة، بان ابنهم قام بزيارة احدى مناطق الـ 48، وحينها طلب منه جنود الاحتلال اشهار هويته، بعدها حدثت مناوشات وصلت إلى قيامهم بإطلاق النار على ساقيه.
وبحسب محامي الاسير مصلح يقول بانه يواجه صعوبات بالوصول إليه أثناء جلسات التحقيق معه من قبل سلطات الاحتلال، بالاضافة إلى منع المحامين والمؤسسات الحقوقية.
تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين يشير الى أن الوضع الصحي للأسير المصاب مصلح مستقر وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في ساقه اليسرى .
من جانبها قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بحسب الناطق باسمها السفير سفيان القضاة إن الوزارة والسفارة الأردنية في تل أبيب تتابعان مع السلطات الإسرائيلية اعتقال الاسير محمد في إسرائيل، وقد تبين بأنه قيد التحقيق.
وأضاف القضاة في بيان أن الوزارة تتابع هذا الموضوع والحصول على التفاصيل والحيثيات كافة وكما ستتابع الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحقه.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب مصلح بتاريخ 23 من شهر تموز الماضي في منطقة الخضيرة، بعد اطلاق النار عليه واصابته برصاصتين في أعلى ساقه اليسرى.