طلب العضوية لدولة فلسطين وتباين آراء الأردنيين
تباينت آراء الشارع الأردني حول طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعضوية كاملة في الأمم المتحدة، والذي أعلن عنه خلال كلمته أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية مساء الجمعة.
المواطنة إيمان خالد، تجد أن الطلب يصب في مصلحة إسرائيل، لأن نسبة الأراضي المخصصة للشعب الفلسطيني لا تتجاوز 20 % ، كما أن طلب العضوية لن يقضي على معاناة فلسطين مع وجود الاحتلال.
فيما يجد المواطن زكريا خليل أن طلب العضوية للأمم المتحدة سيعود بفائدة كبيرة على الشعب الفلسطينين، مشيرا إلى أن فلسطين سيكون لها كيانها، بعد أن تعلن الأمم المتحدة فلسطين دولة ذات سيادة.
لكن المواطن علي حمدان يرى أن الفلسطينيين سيعيشون في سلام بعد الاعتراف بها كدولة، موضحا أن هذا الطلب سيوقف سلب الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل.
على الصعيد الرسمي، شدد وزير الخارجية، ناصر جودة، على دعم الأردن لجهود الفلسطينيين بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 استنادا الى المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية بكافة عناصرها.
وأكد خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب التنسيقي على هامش اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة، أن إقامة الدولة الفلسطينية تشكل مصلحة أردنية عليا وان قضايا اللاجئين والقدس والامن لها مساس بمصالح عليا
للأردن ولا بد أن يصار إلى حل هذه القضايا في إطار يصون بالكامل المصالح الأردنية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عمليات السلام ومبادرة السلام العربية بكافة جوانبها.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة استعرض خلالها معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحمل إسرائيل مسؤولية فشل جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد عباس في كلمته استعداد الفلسطينيين إلى العودة إلى مفاوضات السلام على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967 شريطة وقف الاستيطان.
ودعا المجتمع الدولي الى دعم طلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة والتصويت لصالح الطلب الفلسطيني بأقرب وقت.
مواضيع ذات صلة