شاب يدخل حفل زفاف خاص بالنساء متنكرا بالنقاب
تسبب رهان بين صديقين في إحدى مناطق الزرقاء بزج احدهما في السجن بعد ان فشلت خطته في التستر ومحاولة دخوله لاحد الإعراس المخصصه للنساء .
فقد تحدى سليم صديقه انه يستطيع حضور احد الاعراس الذي سيقتصر
حضوره على الإناث دون اكتشافه ومشاركتهن الفرح واستكمال ليلة الاحتفال وسط الفتيات اللواتي سيغنين ويرقصن في فرح احدى زميلاتهن .
وفي ليلة حفل الزفاف ارتدى سليم زي امرأة محجبة ومنقبة الوجه لم يبد
منه سوى عينيه وكفيه ودخل باب الفرح بكل يسر وسهولة وجلس وسط الفتيات اللواتي بدأ الشك يخامرهن تجاه هذه الفتاة المنقبة بين الاناث .
ولم يتحرك سليم من مكانه منذ ان دخل وجلس على مقعده يراقب من تحت
قماش النقاب الفتيات اللواتي يرقصن على وقع موسيقى وأغاني ال دي جي الصاخبة دون ان يفطن الى وجود شاب يرمقهن بعينيه الا ان فتاة قررت ان تعرف سبب وجود هذه السيدة المنقبة داخل قاعة السيدات .
ودعا فضول هذه الفتاة إلى التحرش بالسيدة المنقبة الجالسة لوحدها فاقتربت منها وطلبت ان تشارك في فرح العروس وترقص او تغني مع النسوة في قاعة العرس الا ان سليم ذا الصوت الرجولي الخشن رفض بهز رأسه ودون ان ينطق بكلمة خوفا من افتضاح أمره عن طريق صوته .
وأثار هذا الرفض الإيمائي من السيدة المجهولة المنقبة زيادة
فضول الفتاة وشكوكها فسارعت على حين غرة منها وخلعت النقاب عن وجهها فاكتشف امر سليم وتفاجات الفتيات اللواتي امتلأت قاعة الفرح بهن واخذن يصحن وصارت القاعة بين هرج ومرج ووقع سليم في مصيدة لم يكن قد حسب حسابها حيث انهالت عليه الفتيات بالضرب بكل ما اوتين من قوة وما يملكن من احذية وكراسي .
وفي النهاية تمكن سليم المنقب الافلات من الأيدي الناعمة والهرب خارج القاعة الا ان الحاضرات في الزفاف طلبن الأمن العام الذي حضر عدد من أفراده الى موقع العرس واستطاعوا اخذ اوصاف الشاب المنقب والقوا القبض عليه وتم توقيفه لحين تحويله الى المحكمة لينال عقابه على هذه الفعلة المنافية للأخلاق والحياء وقيمنا العربية .