سكان في دير علا يشتكون من انتشار زرائب الأغنام وحظائر الأبقار

سكان في دير علا يشتكون من انتشار زرائب الأغنام وحظائر الأبقار
الرابط المختصر

شكا عدد من سكان منطقة الدباب في لواء دير علا من انتشار زرائب الأغنام وحظائر الأبقار وسط الأحياء السكنية، وأكد الأهالي على أن انتشار هذه الحظائر يشكل مصدر إزعاج وتهديد لحياة المواطنين وصحتهم خاصة الأطفال، حيث تكثر مع فصل الصيف الأمراض التي يسببها البعوض والقوارض والحشرات التي تهاجم المنازل، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة من هذه الحظائر .

وقال العديد من السكان المتضررين من انتشار حظائر الأغنام وسط الأحياء السكنية أن الحظائر لا تبعد عن المنازل سوى أمتار قليلة، مؤكدين أن أصحاب هذه الحظائر غير مهتمين بنظافتها، مما يساعد على انتشار الذباب المنزلي بشكل كبيرا.

وبين المواطن عامر التعمري أحد السكان المتضررين من قرب حظائر الأغنام والأبقار، أنهم لا يستطيعون فتح نوافذ وأبواب منازلهم، خوفا من دخول الروائح الكريهة، وقال إنه عرض منزله للبيع بسبب تفشي هذه الظاهرة.

وقال المواطن عبد الحميد علي إن أطفاله يتعرضون للخطر الذي تسببه الأبقار بدخولها وخروجها من وإلى الحظيرة، مؤكدا على أن أصحاب هذه المواشي يتركونها خارج الحظائر في أغلب الأحيان، حيث تدخل المنازل وتهاجم سكانه.

المواطن فؤاد أحمد أوضح أن المواطنين يطالبون المسولين في بلدية دير علا الجديدة ومتصرفية اللواء ووزارة البيئة بإيجاد حلول جذرية لمشكلة انتشار الحظائر والزرائب بين الأحياء السكنية ، ولكن لا فائدة من الشكاوي فمازال الأهالي يعانون من انتشار هذه الحظائر، التي تزيد من معاناة المواطنين المصابين بمرض الحساسية وضيق التنفس، على حد قوله .

وفي رد رئيس بلدية دير علا الجديدة خليفة الديات قال إن البلدية تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مالكي حظائر الأغنام والأبقار بعد ورود العديد من شكاوى بسبب هذه المشكلة، وتتمثل هذه الإجراءات بإصدار تنبيه بحق أصحاب الحظائر وإعطائهم الوقت الكافي لترحيل الحظيرة من وسط الأحياء السكنية.

ويضيف الديات، "في حال لم يلتزم أصحاب الحظائر بالوقت المحدد، لترحيل الحظائر من وسط الأحياء السكنية، يتحرر بحقهم مخالفة تتحول لمحكمة البلدية والحاكم الإداري في المنطقة .

وطالب السكان المتضررون من انتشار حظائر الأغنام في منطقة الدباب والبالغ عددهم حوالي 2000 مواطن، رئيس بلدية دير علا الجديدة بتكثيف الحملات التفتيشية من قبل مراقب الصحة في البلدية خاصة بعد ساعات الدوام الرسمي.