سائقو السفريات الخارجية يتدارسون التصعيد‎

سائقو السفريات الخارجية يتدارسون التصعيد‎
الرابط المختصر

لوح سائقو السفريات الخارجية (سوريا، العراق، السعودية) بالاعتصام امام وزارة النقل و هيئة تنظيم قطاع النقل في حال استمرار تدهو أوضاع العاملين في القطاع.

 واجتمع سائقون صباح يوم الاحد في مقر النقابة المستقلة للسائقين العموميين للتباحث بالاجراءات التصعيدية التي سيتخذونها مطالبة لجهات ذات العلاقة بإتخاذ قرارات لإنقاذ " القطاع المتدهور".

وقال سائقون  على خط عمان-السعودية ان اوضاعهم المادية وصلت للحضيض بعد تحويل جميع السائقين على خط دمشق-عمان و بغداد الى خط السعودية- عمان، حيث اصبح نصيب كل سائق رحلة كل 3 ايام وهذا لا يغطي تكاليف المعيشة و مصاريف المركبة".

ويأتي قرار السعودية بتحديد مرات الدخول للسيارات الاردنية للحد من تهريب البنزين عبر الحدود.

ويؤكد السائق على خط السعودية-عمان يوسف داود لراديو البلد ان الحكومة تقف عاجزة عن ايجاد حلول لمشاكل الخطوط التي توقفت نتيجة تدهور الاوضاع الامنية في دول الجوار، مطالبا الوزارة وهيئة تنظيم قطاع النقل انقاذ 2000 اسرة مهددة بلقمة عيشها بسبب تدهور القطاع".

و طالب سائقون وزارة النقل مخاطبة وزارتي النقل في سوريا و العراق لانشاء مناطق تبادل امنة للركاب على الحدود بحيث تقوم السيارة الاردنية بتسليم الركاب للسيارة السوريةوالعراقية في منطقة آمنة"..

و نفذ سائقو السفريات الخارجية اعتصاما قبل اشهر امام مجلس للمطالبة بتجميد قرار السعودية والذي يمنع دخول السائقين الأردنين للجانب السعودي سوى مرة واحدة كل ثلاث أيام .

و دعا الناطق الاعلامي باسم هيئة تنظيم قطاع النقل سعد العشوش السائقين المتضررين من توقف خطوط : العراق، سوريا، لبنان، بسبب الاوضاع الامنية، التقدم للهيئة بطلب تصريح للعمل على الخطوط الداخلية التي يشعرون ان بها نقص معين".

واكد العشوش ان الهيئة اتخذت اجراءات و حلول مؤقتة لمساعدة السائقين المتضررين من خلال تحويلهم على خط السعودية والخطوط الداخلية لحين انتهاء الوضع الامني في الدول المجاورة".

و أوقفت  الحكومة قبل ثلاثة اشهر حركة سيارات النقل العمومية مع سوريا، وقررت منع سيارات الأجرة السورية من دخول الأردن، كما منعت السيارات العمومية الأردنية من دخول سوريا.

وبررت الحكومة ذلك لأسباب أمنية بعد تصريحات لمسؤولين حكوميين بضبط محاولات تهريب اسلحة الى الاردن.