زراعة 6400 شجرة حرجية لحماية سد الوالة من التلوث

الرابط المختصر

اكد رئيس مجلس أمناء مركز شراكة من اجل الديمقراطية في مادبا د.مصطفى حمارنة نجاح حملة حماية سد الواله من التلوث بفضل المشاركة الفاعلة من المجتمع المحلي في زراعة الأشجار حول الحفر الامتصاصية وإيمانهم بدور العمل التطوعي في حماية البيئة.

واضاف حمارنة خلال حفل تكريم المشاركين في حملة حماية سد الوالة من التلوث الذي نظمه المركز بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الزراعة ومؤسسات المجتمع المحلي ان المركز يعد لمشروع كبير ينفذ في عيد الشجرة المقبل من خلال القيام بعملية حصر لجميع المنازل في محافظة مادبا ولواء ذيبان الغير بالصرف الصحي لزراعة أشجار الكينا حولها للحد من مخاطر التلوث البيئي التي تحدثها الحفر الامتصاصية مع مرور الزمن.

وحققت الحملة التي اطلقها المركز بداية الشهر الماضي وعلى مدار اسبوع كامل نجاحا كبيرا من خلال زراعة شجرة حرجية (كينا) حول الحفر الامتصاصية في مناطق مليح والمشرفة ولب المطلة على السد التي وفق خبراء يمكن ان تكون سببا في تلوث مياه السد مع الزمن.

وسلم الحمارنة في الاحتفال الشهادات والدروع على الجهات التي ساهمت في تنفيذ الحملة وعلى الشباب المشاركين في الحملة.

يشار الى ان سد الوالة الذي انشىء عام 2002 في لواء ذيبان تبلغ سعته التخزينية الى اكثر من تسعة ملايين متر مكعب من المياه ولا يبعد عن بلدة مليح سوى ثلاثة كيلو مترات ويستهدف التغذية الجوفية للابار اضافة الى اعمال الري ويعد من افضل السدود في المملكة من الناحية البيئية والتخزينية.

مشكلة الحفر الامتصاصية في التجمعات السكانية القريبة من السد من اكبر المشاكل البيئية التي تهدده ما يجعل عملية زراعة غراس شجرة الكينا بالقرب من الحفر الامتصاصية وذلك بمعدل ثلاث غرسات لكل حفرة محاولة للحد من أسباب التلوث التى تهدد سد الوالة.