(رمزي) و(الارجيلة)
طفل محاصر, وآخر ينتظر كسرة خبز... امرأة مستورة قد يصلها طرد خير, أياد تطلب الصدقات والزكاة من اول يوم... وطفل بدأ يحلم بملابس العيد.
آلاف المسجات والتهاني عبر الهاتف والفيس بوك .. والبريد الالكتروني ..
ازمة شوارع, كيلو الخيار بسبعين قرشا تماما كما هو سعر التفاح, تمر وشوربة على كل مائدة ورجل طاعن في السن يقف امام خيمة موائد الرحمن "اريد ان افطر معكم اليوم".
تراويح, كبار وصغار الى المساجد, رجال ونساء .. وآخرون ينتظرون "باب الحارة" ليتابعوا الجزء الخامس ...
اراجيل الـ "تفاحتين" او "ليمون ونعنع" وسهرات ما بعد الافطار, قطايف وبعض الحلويات وحتى تصل السهرة الى ميعاد السحور .. فيتسحرون وينامون..
عشرات المسلسلات و"شف" لتقديم اصناف مختلفة من الاطعمة لتجلس المرأة بانتظار "رمزي" ليقدم لها "نظريا" اكلات جديدة ..
تلك صور لاول يوم رمضاني .. تتكرر كل عام .. فكل رمضان وانتم بخير.. مع امنيات وادعية ان اللهم انصرنا ووفقنا وارزقنا.