رفع أسعار المحروقات وآثاره على القطاع الزراعي
يؤثر ارتفاع أسعار المحروقات على فترات متتالية بشكل سلبي على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، حيث تعتمد مستلزمات الإنتاج الزراعي كالعبوات والملش على البترول، كما تعتمد مضخات الري على المحروقات خاصة في المناطق الزورية في لواء دير علا.
ارتفاع الأسعار اعتبره المزراع حسين العبادي من العوائق التي يواجهها القطاع الزراعي، مضيافا أن المزارعين سيدفعون مبالغ مالية إضافية كأجرة المركبات التي تنقل العاملين معهم، حيث أصبحت الأجرة 15 دينار بدلا من 7 دنانير.
وتستهلك مضخات الري للوحدة الزراعية يوميا حوالي 20 دينار أثمان محروقات، بحسب العبادي الذي يدفع ما يقارب 40 دينار يوميا لتشغيل مضخات الري.
ووصف باسل محمود أحد المزارعين ارتفاع أسعار المحروقات بحرب الاستنزاف على القطاع الزراعي خاصة في ظل ارتفاع مستلزمات الإنتاج وقلتها، وقال إن الحكومة لم تراعي بقرار رفع أسعار المحروقات القطاع الزراعي والأعباء الإضافية التي يتكبدها المزارعين.
ويذهب نصف العائد المادي من الإنتاج الزراعي لأثمان المحروقات، مما يؤدي إلى تراكم الديون على المزارعين وهذا يساهم في خسائر كبيرة تلحق بهم، كما بين العبادي.
بدوره، طالب المدير العام لاتحاد المزارعين محمود العوارن رئاسة الوزراء ووزير الزراعة بأن يعمل القطاع الزراعي بخصوصية من خلال أبقاء دعم المحروقات بتوزيع كوبونات خاصة على المزارعين.