- البلديات: تسهيلات في معظم مراكز الاقتراع لذوي الإعاقة...

يرى الناشط بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مهند العزة أن استعدادات وزارة الشؤون البلدية من حيث توفير ما يلزم من تسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة خلال عملية الانتخابات البلدية ضعيف جدا خاصة في المحافظات.

ويدعو العزة إلى ضرورة الالتزام القانوني والدولي تجاه الأشخاص المعوقين من حيث ضمانة الاستقلالية والخصوصية أثناء الاقتراع من خلال مرافقيهم، إضافة إلى تهيئة مراكز الاقتراع لوجستيا من حيث توفير منحدرات وغيرها.

وفي توصيات رفعها العزة للجهات المعنية طالب بضرورة التنسيق عالي المستوى بين جميع الجهات المعنية للإعلان عن المدارس المعدة فعليا لاستقبال المعاقين للانتخاب فيها، إضافة إلى ضرورة وجود أشخاص من ذوي الإعاقة باللجان المعتمدة لاختيار مراكز الاقتراع الأمر الذي يساعد على اخيتيار مواقع مهيئة للمعاقين.

ويبدي العزة ملاحظات عدة على أجواء الانتخابابات البلدية بشكل عام أهمها غياب مطالب وحقوق الأشخاص المعوقين عن أجندات المرشحين وضعف وتيرة المطالبات التي عادة ما يرفعها الأشخاص ذوي الإعاقة في كل عملية انتخابية.

التداعيات السلبية لعدم توفير التجهيزات اللازمة للأشخاص ذوي الاعاقة في مراكزالاقتراع تتسبب بعزوفهم عن الانتخاب، بحسب ما تؤكده الناشطة هديل أبو صوفة.

وتقول ابو صوفة "إن التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة ضئيلة والبنية التحتية غير مهيئة لاستقبالهم للانتخاب وتعد من أبرز التحديات لمشاركة المعاقين بالاقتراع".

وفي توصيات لها، طالبت حملة "تكافؤ" للأشخاص ذوي الإعاقة منح الأشخاص ذوي الإعاقة حقهم في التصويت بواسطة مرافقيهم الشخصيين الذين يختارونهم بحرية واستقلالية ، وتهيئة عدد من مراكز الاقتراع على مستوى المحافظات لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة، وتأمين مترجمي لغة الإشارة داخل مراكز الاقتراع لمساعدة المقترعين من الصم في ممارسة حقهم بالانتخاب، وتـأمين مترجمي لغة الإشارة ضمن خدمة الخط الساخن المخصصة للانتخابات البرلمانية لاستلام وترجمة الملاحظات والشكاوى التي ترد من المقترعين الصم إلى المركز.

فيما أكد  الناطق الإعلامي باسم وزارة البلديات عاهد زيادات على تهيئة أغلب مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية لتسهيل عملية الانتخاب للأشخاص المعوقين.

وعممت الوزارة على جميع رؤساء الانتخاب اختيار مراكز اقتراع أرضية بحيث يسهل الوصول إليها من قبل المعاقين، إضافة إلى محاولة تأمين كراسي متحركة  في مراكز الاقتراع من مؤسسات المجتمع المحيطة بها، لافتا إلى صعوبة تأمينها من قبل الوزارة نظرا لوجود نحو 4000 صندوق اقتراع.

وعن التسهيلات المقدمة للأشخاص المعاقين للاقتراع قال زيادات إن بإمكان المعاق وفقا لتعليمات الاقتراع والفرز، أن يدلي بصوته في حال عدم تمكنه بالطريقة المعتادة، من خلال التأشير على لوحة تحوي صور وأسماء المرشحين في مركز الاقتراع.

كما سمحت التعليمات أن يكون مع الشخاص المعاق شخص مرافق لإعانته لدخول المركز على أن لا يقوم بالتصويت بدلا منه.

وتشير المادة الثالثة عشر من تعليمات الفرز والاقتراع للاشخاص ذوي غير القادرين على ممارسه حقهم في الانتخاب بانفسهم ممارسه هذا الحق بواسطه مرافقيهم وبحسب اختيارهم على ان لا يقل عمر المرافق عن (18) سنه في يوم الانتخاب ووفقاً لاحكام المادة (12) من هذه التعليمات مع مراعاة الاجراءات الخاصه

كما تشمل المادة ان  يمارس الأشخاص المعوقون حقهم في الاقتراع بأنفسهم إذا كانوا قادرين على ذلك وفقا لذات الخطوات والإجراءات المنصوص عليها في المادة (12) من هذه التعليمات.

وأوضح زيادات اعتماد مراكز الاقتراع المستخدمة سابقا من قبل الهيئة المستقلة والتي في اغلبها مجهزة لاستقبال المعاقين.