دينار صدام حسين يسبب الخسائر للأردنيين

تسببت الدنانير العراقية القديمة التي تحمل صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في خسارة لمواطنين وتجار أردنيين 80 مليون دينار أردني, كانوا يدخرونها على أمل أن تعود سلطة صدام أو يتحسن وضع ديناره فلم يستبدلوه. وتقدم هؤلاء التجار والمواطنون بمذكرة للحكومة الأردنية تدعو لمساعدتهم في تصريف أموال عراقية تبلغ 400 مليون دينار عراقي قديم تعادل 80 مليون دينار أردني، تراكمت بين أيديهم وهي من فئة الـ25 ديناراً من الطبعة السويسرية "الخيل - الصدامي" المسنود بالذهب. ويكتنف مصير هذه الفئة من النقد العراقي الغموض، في حين أن فئات أخرى استبدلت على نطاق واسع بعد إصدار سلطة الاحتلال الأمريكي آنذاك لطبعة جديدة من الدينار العراقي عرفت بـ "دينار بريمر".وتراجع سعر هذه الفئة إلى حدود 5 آلاف دينار أردني لكل مليون منها وطالب مقدمو المذكرة بمعاملة الأموال التي بحوزتهم معاملة حقوق التجار والمصدرين الأردنيين للعراق حسب الآلية التي انبثقت عن صندوق الأموال المجمدة.

أضف تعليقك