خطر الاسلحة الكميائية يهدد حياة الاردنيين

زالت قضية الاعتداءات بالسيارات المتفجرة التي كانت تستهدف الاردن تلقي بظلالها على الموقف الشعبي الاردني والرسمي رغم هالة الغموض الكبيرة التي تحيط بالقضية فقد اعلن مسؤولون أردنيون ان الخلية الارهابية التي تم اعتقالها الشهر الجاري في الأردن كانت تخطط لهجوم كيميائي، سيقتل آلاف الأشخاص فيما لو تمّ.



والمراقب الأماكن العامه والتجمعات الشبايبة والمولات يجدها شبه فارغة حتى في اوقات الذروة وحتى بعد التطمينات الحكومية الرسمية بأن الوضع الامني تحت السيطرة.



ونقلت شبكة الـ"سى.ان.ان" عن مسؤولين أردنيين قولهم إنهم " يعتقدون أن الإرهابيين المشتبه بهم أعضاء في تنظيم القاعدة بقيادة أبو مصعب الزرقاوي الذي يتواجد بالعراق ولايعرف مصيره حتى الان .



وامتدح الملك عبدالله الثاني أداء أجهزة الأمن لجهودهم في إحباط الهجوم، بعدما ضبطت السلطات الأردنية قبل أسبوع شاحنتين أعلن عنهما سابقا وهما محملتين بالأسلحة والمتفجرات، وقد المح الملك عبد الله في رسالة وجهها الى مدير المخابرات الاردنية سعد خير عن ضخامة العملية التي كانت تستهدف الاردن سواء كانت من كمية المتفجرات المستخدمة او من الاماكن المقصودة حيث ذكر الملك عبد الله ان هذه العملية لو تمت لهددت ارواح الالاف من المواطنين.



وسبق ان اعلنت اجهزة الامن عن مكافأة مالية لمن يساهم او يرشد بأدله تؤدي للقبض على كل من سليمان الدرويش وعزمي الجيوسي وموفق عدوان الذين اعتبرتهم اجهزة الامن مجرمين خطرين حيث تم اعتقال اثنين منهم ولازال الثالث معتقلا.



هذا ولازالت المدن الاردنية وخصوصا العاصمة الاردنية تشهد تكثيف امني خصوصا على السفارات والوزارت والفنادق التي يقيم بها أجانب كما تشهد الشوارع الاردنية تدقيق بالهويات الشخصية من قبل رجال الامن حتى بعد الاعلان عن اعتقال وضبط الشاحنات المتفجرة الامر الذي يخلق سؤالا مهم في الشارع الاردني هل هناك المزيد من الشاحنات المتفجرة

أضف تعليقك