حضور كبير في سينمات الأردن لفيلم الصور المتحركة "سليم" (شاهد)

الفيلم يعالج مواضيع ذات بعد نفسي للاطفال
الرابط المختصر

يسجل فيلم الصور المتحركة ذات ثلاث أبعاد الأردني "سليم" تجاوبا واسعا للجمهور المحلي منذ بدء عملية العرض العام في دور السينما الأردنية.

وعبر عدد من القائمين على دور السينما في الأردن عن سعادتهم بالزيادة الكبيرة للحضور الفيلم. يقول علي مرتضى من سينما تاج مول عمان نت أنه سعيد جدًا للتجاوب المواطنين. 

"فيلم اردني  "سليم" استقطاب أعداد كبيرة من الرواد واعتقد ان العدد سيزداد في الايام والاسابيع القادمة".

 

اقرأ أيضا : "سليم" فيلم رسوم متحركة يتناول الصحة النفسية للأطفال للمرة الأولى

 

 وقال على انه يتوقع ان يبقى الفيلم في قاعات السينما لمدة طويلة ما دام هناك تجاوب. "الفيلم العادي يبقى عدة أسابيع ولكن اتوقع ان يبقى فيلم سليم أشهر. كما أشار مرتضى انه سعيد باهتمام المدارس والتي يتم توفير أسعار مخفضة للمجموعات التي ترغب بحضور سليم.

من ناحية اخرى قال طارق أبو اللغد صاحب سينما رينبو لعمان نت أن هناك عدة عوامل ساهمت في انجاح "سليم". "نجح فيلم سليم لعدة أسباب أحدها كونه فيلم من إنتاج محلي ويتم تركيز وترويجه بصورة أكبرمحليًأ.  فمن الطبيعي أن ينجح القائمين عليه بحشد الحضور الكبير". ويضيف أبو اللغد "موضوع الفيلم ووقت بثه له علاقة بالتنمر والمشاعر التي تعيشها الناس بسبب الحرب على غزة والتي تعبر عنها الأفكار والمواقف الانسانية في الفيلم وهذا يساعد الفيلم.

 

الصور من سينما تاج مول


 

ويعتبر أبو للغد ان اهم نقطة لنجاح  الفيلم في دور السينما هو جودة الإنتاج. "عن جد الفلم جيد جدا ومنتج بشكل احترافي ومن يحضره يقوم بالتوصية للحضور الاصدقاء. الفيلم جميل بالمعنى والتنفيذ والإخراج ولذلك يزيد الاقبال يوم عن يوم. و سبب آخر للنجاح ان لغة الفلم واسماء الابطال محليين مش شخصيات خرافية او اجنبية . الفيلم فعلا محلي وجديد على مجتمعنا".

الفيلم، الذي يعرض حاليا في  جميع دور السينما بالمملكة، يسرد قصة مؤثرة عن الطفل يدعى "سليم" في التاسعة من عمره،  يفقد والده، ويضطر للهروب مع والدته وأخيه، وأخته، من مدينتهم، التي مزقتها الحرب. 

وفي مجريات الأحدث يبدأ "سليم" في تحديات مثيرة ومغامرات تجذب الأطفال بفضل، الحركة، والصوت ،والموسيقى، إلى عالم من الخيال. 

تم إنتاج "سليم"، شركة "ديجيتيلز" Digitales للمخرجة الأردنية، سنثيا مدانات شرايحة، والمنتج المنفذ الأردني، شادي شرايحة، حيث شارك في صنع الفيلم أكثر من 100 فنان وفنانة من الأردن، ومن دول أخرى.

وفي تصريحات للمخرجة سنثيا تؤكد أن فيلم "سليم" "يحمل في طياته قصة أمل وشفاء وصمود لكل من تعرض لفقد أو تجارب مؤسفة من الأطفال نتيجة للحروب والكوارث لا سيما اللاجئين منهم، لافتة إلى الظروف المأساوية التي يتعرض لها أطفال غزة الأن".

وعملت المخرجة على تضمين سرد قصص تحمل مضامين تربوية ايجابية بأسلوبية البعدين ضمن سياقات الفيلم لإيصال الرسائل التوجيهية للأطفال بطريقة محببة.

شخصية " سليم"

بعد أن تم اختياره لتجسيد شخصية "سليم" في الفيلم، شارك أسامة الحرحشي، الممثل المتحمس، تجربته وتحدياته في تقديم هذا الدور الذي كان يشكل تحديا كبيرا بالنسبة له، خاصة مع صغر سنه في ذلك الوقت والخبرة المحدودة في مجال التمثيل.

يوضح الحرحشي، أنه من خلال عمله المتواصل بالتعاون مع الفريق العمل، واللقاءات المتعددة  والدراسة المعمقة للنصوص قبل التسجيل، بالاضافة الى التمرين الجاد على تجسيد مشاهد متنوعة من الفيلم، ساعدته في تجاوز التحديات. 

وعندما كان يواجه الحرحشي نصوصا معقدة، يقوم بتحليلها بشكل دقيق وشرح أعماقها، مما ساهم في تعميق وتأثير شخصية "سليم" على الجمهور بشكل فعال، على حد قوله.

وكان فيلم "سليم" قد شارك في المنافسة في مهرجان آنسي الدولي للأفلام التحريكية الذي يعد من أكبر مهرجانات الرسوم المتحركة بالعالم، ويقام بمدينة أنسي بفرنسا، كما عرض أخيرا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة في جدة السعودية.

"حياة عيلتنا"

ومن الأعمال التي قام بها ايضا المنتجين شادي شرايحة وسينثيا مدانات شرايحة، "حياة عيلتنا" الذي عرض على قناة رؤيا ضمن ساعة كوميديا في رمضان 2020 برنامج اجتماعي وأسري يتناول العلاقات داخل الأسرة والمجتمع تحت عنوان حياة عيلتنا. 

"حياة عيلتنا" هي تجربة فريدة من نوعها؛ وسيلة ترفيه وتثقيف في الوقت نفسه، هدفها تنميّة الأسرة والحياة العائلية بطريقة سليمة عبر قناة على يوتيوب تقدّم سلسلة: "عيلة أبو سند" وعبر موقع حياة عيلتنا الذي يُعنى أيضاً بأمور العائلة والتربية، حيث يشارككم فريق العمل بخبراتهم ومحاولاتهم، بنجاحاتهم وتحدّياتهم كآباء وأمهات ليساعدوكم ويشجّعوكم بأن تكونوا أفضل أهل لأولادكم. 

وتم إطلاق "حياة عيلتنا" بواسطة "قصص للتصميم والمحتوى الرقمي Digitales Media"، وهي شركة محتوى رقمي ورسوم متحركة تهدف إلى إنشاء محتوى إبداعي وفريد ​​وقيِّم باللغة العربية، ويُترجم المحتوى باللغة الإنجليزية، وأحياناً هناك بعض الفيديوهات المترجمة إلى التركي والكوري.

 

 

أضف تعليقك