حزبيون في الأغوار: تخاذل عربي إسلامي رسمي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة

حزبيون في الأغوار: تخاذل عربي إسلامي رسمي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة
الرابط المختصر

استنكر  العديد من الحزبيين والساسيين في الأغوار الوسطى والشمالية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين على أن إسرائيل استغلت الضعف العربي الإسلامي بحماية أهالي القطاع.

واعتبر عضو جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم العدوان الصمت العربي الإسلامي الرسمي "مؤامرة ضد القطاع"، متهما العالم العربي الاسلامي بـ"التحالف مع الكيان الصهيوني"، على حد تعبيره.

كما ان هذا النظام الرسمي، لا يقبل، بحسب العدوان، بأن تحقق فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها  حركتي حماس والجهاد أي انتصار على إسرائيل حتى لولا كان معنويا.

ورأى أن الهدف من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، يتمثل بالقضاء على جميع فصائل المقاومة الفلسطنية، "وسط تخاذل عربي إسلامي".

ووصف العدوان موقف الأردن من العدوان الإسرائيلي بـ"الضعيف"، مرجعا ذلك إلى ارتباط الأردن سياسيا بمنظومة الدول العربية ومواقفها وعلى رأسها دول الخليج ومصر.

عضو حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني المحامي مصلح الحمدان، أشار إلى أن العالم العربي الإسلامي لا يتدخل كعادتة إلا بعد أن تكون المآسي قد وصلت إلى درجة لا يمكن معها العلاج.

وأكد الحمدان أن العالم  الدولي الذي تتدعمه القوى العظمى يرى أن ماتقوم به إسرائيل من هجموم وعدوان على غزة دفاع عن النفس وأن ليس من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم.

وطالب الحكام العرب والمسلمين بأن يدركوا أنه لا سيبل لتحرير فلسطين والمقدسات إلا بالكفاح المسلح، خاصة  بعد ان ثبت عدم مقدرة دول الجوار لفتح جبهات مع إسرائيل لالتزامهم باتفاقية السلام.

أما عضو حزب الشعب الديقمرطي الأردني (حشد) مثقال الزيناتي  فقال إن هجموم إسرائيل على غزة يأتي ضمن مخطط استعماري صهوني للقضاء على المقاومة الفلسطينية.

وأضاف الزيناتي بأن موقف الحكومة الأردنية غير مفهموم وغير مبرر، مشيرا إلى ضرورة طرد السفير الإسرائيلي كرسالة للحكومة الإسرائيلي بأن الشعب الفلسطنين ليس لوحده.