توقعات: تشابه نتائج الربع الثاني لشركات بورصة عمان لربعها الأول

توقعات: تشابه نتائج الربع الثاني لشركات بورصة عمان لربعها الأول

توقع الصحفي المختص بشؤون البورصة في وكالة الأنباء الأردنية "بترا" فايق حجازين أن "نتائج الربع الثاني للشركات المدرجة أسهمها في بورصة عمان لن تختلف كثيرا عن نتائج الربع الأول لهذا العام، نتيجة سيطرة المتغيرات والظروف الاقتصادية السيئة التي تقلص أداء وربحية هذه الشركات، وذلك مع قرب إفصاح الشركات عن أعمالها للربع الثاني بنهاية الشهر الحالي".

وعزى حجازين أسباب هذا التراجع في أداء شركات البورصة بأسباب محلية منها الموازنة والعجز المتفاقم وكبر حجم الدين العام ذات الأثر السلبي على مؤشرات الاقتصاد الكلي، إضافة إلى أسباب إقليمية من أزمات مالية عالمية ألقت بظلالها على البورصة الأردنية، رغم التوقعات بانخفاض هذا الأثر خلال 2010 إلا أنه استمر".

وأضاف أن "التحليل الفني والأساسي للشركات المدرجة أسهمها في البورصة تنبن تدني أداء الشركات خلال العام الحالي، وأوضح حجازين أن حالة عدم اليقين التي تسيطر على البورصة واستثماراتها نتيجة غياب السيولة النقدية سببا أخر من أسباب التراجع الحاد لأداء مؤشر بورصة عمان".

مجمل هذه الأسباب أدت إلى "تراجع المؤشر العام للبورصة إلى أدنى مستوياته منذ عام 2003، وتدني أحجام التداول في جلساتها إلى مستويات خطيرة لم تتجاوز 18 مليون دينار لآخر 3 أسابيع"، وفق حجازين.

وأكد حجازين أن كلا من "السيولة والمستثمر موجودان ويبحثان عن فرصة للاستثمار، إلا أنهم بحاجة للتحفيز".

رغم أن البورصة والهيئة "استخدمت كل وسائل التحفيز كالتمويل بالهامش وتشجيع الصناديق الاستثمارية لدخول البورصة، وفق حجازين مؤكدا على عدم قدرة تدخلها لأكثر من ذلك لما له أثرا سلبيا على الأداء".

وطالب حجازين "بتكاتف المجتمع الاقتصادي مع الصناديق الاستثمارية المحلية للتوجه للسوق المالي والإقبال على التداول خصوصا في مع انخفاض أسعار أكثر أسهم البورصة إلى أقل من دينار".

أضف تعليقك