تعليقات فلسطينية وأردنية حول مطار رامون..ما المخرج؟

 

علقت  شخصيات أردنية وفلسطينية على محاولات إسرائيل توفير بديل للتنقل عبر جسر الملك حسين، "عمان نت" رصدت بعض ما جاء منهم من تعليقات حول الموضوع:

حازم القواسمي- حركة الكرامة

يجب ألا تأخذ الإجراءات والترتيبات لدخول ومغادرة جسر الملك حسين أكثر من ساعة واحدة وبأقل تكلفة ممكنة. هذا يتطلب الغاء الـ VIP ومعاملة الناس جميعا بأهمية واحترام وإلغاء كل المصاريف التي ليس لها لزوم غير تكلفة المواصلات.

النائب الأردني خليل عطية

أولا القيادة الفلسطينية رفضت بقوة استخدام مطار رامون من قبل أي فلسطيني للسفر الى الخارج وبالتالي   هذا يعني ان الفلسطينيين ضد مؤامرة الصهاينة بتشغيل مطار رامون على حساب جسر الملك حسين.

ثانيا نعلم جيدا ان الصهاينة يضيقون على الشعب الفلسطيني ويضعون العراقيل بوجه المسافر على جسر الملك حسين، ولكن الشعب الفلسطيني صامد ويتحمل المعاناة والعذاب بسبب إجراءات الاحتلال، وكل المعيقات والعراقيل التي يضعها الصهاينة لم تثني شعبنا الفلسطيني من السفر عبر جسر الملك حسين، بل ان الاردن هي الرئة التي يتنفس منها شعبنا الفلسطيني للعالم الخارجي

الأردن يقدم كل التسهيلات لشعبنا الفلسطيني على جسر الملك حسين وسيبقى يقدم لهم كل احتياجاتهم والتسهيلات لسفرهم عبر الجسر، لذلك ستفشل مؤامرة الصهاينة لاستخدام مطار رامون من قبل الفلسطينيين.

النائب الفلسطيني عن القدس برنارد سابيلا

جسر الملك حسين ليس فقط معبر للأردن اذ هو ايضا معبر للعالم لمعظم الفلسطينيين. القضية ليست فقط المعاملة الطيبة، بل هي تحديدا البنية التحتية المتوفرة على الجسر لاستقبال مئات ان لم يكن الآلاف المسافرين في أشهر الذروة. هناك حاجة للاستثمار بالبنية التحتية للتعامل مع المسافرين بمهنية عالية بعيدا عن التركيز على مشاعر عابرة. المهنية تأتي مع البنية التحتية الملائمة والمصاحبة لمكافأة مالية مناسبة للعاملين والتي تحد من الحاجة عند البعض لمكاسب سريعة على حساب أغلبية من المسافرين. ولا ننسى ان الاردن وفلسطين في تكامل عائلي واجتماعي ناهيك عن المنافع الاقتصادية المتبادلة. الغالبية العظمى من الفلسطينيين يفضلون السفر عن طريق جسر الملك حسين فلنجعل سفرهم مريحا والمعاملة معهم مهنية هدفها تسهيل عبورهم من وطن الى وطن.

المطران اللوثري سني إبراهيم عازر

ان انشاء مطارا جديدا مثل مطار رامون هي قضية بالتأكيد استثمارية لها بعد اقتصادي على جميع الأصعدة.  إن السفر عبر جسر الملك حسين له معان كثيرة بالنسبة للشعب الفلسطيني وارتباطه في الأردن وشعبه.  الشعب الفلسطيني لا ينظر الى جسر الملك حسين بأنه جسر يفصل الفلسطيني عن أخيه الاردني، بل إنه الجسر الذي يربط بين الشعبين.  وجود مطار رامون سيعمل على خلق فجوة بين الاهل والأصدقاء. وهذا ما نحن لسنا بحاجته.

فؤاد جابر- رجل اعمال مقدسي

انا عملت مقارنة بين الجسر ورامون من حيث طول الوقت وكذلك الصعوبات التي تواجه المسافرين على جسر الملك حسين ناهيك عن المستفيدين من مثل هذا الوضع حيث تكثر الرشاوى وتزيد الإهانة وامتهان الكرامة والنفقات …

جدير بالتنويه أن من حق الفلسطينيين -الضفة الغربية وقطاع غزه - السفر من كل المعابر بناء على القوانين والقرارات الدولية وهذا ليس منة من أحد ويجب فتح كل المعابر أمامهم ولهم الخيار بالسفر من أي معبر واتمنى أن يستخدم أهلنا في قطاع غزة مطارات اللد ورامون وحيفا أيضا طالما أن في ذلك تيسيرا وتسهيلا. لسفرهم أينما رغبوا لتلافي الصعوبات والرشاوى والاهانة وتكبد الكلفة العالية ولهم الخيار ولست مع تصريحات منع السفر من مطارات إسرائيل لأبناء شعبنا في حين أن كبار المسؤولين الفلسطينيين يسافروا منها الحكومة الأردنية وبتعاون مع الحكومة الفلسطينية بإدخال تعديلات زمنية ولوجستية على جسر الملك حسين  وأعني فتح الجسر ٢٤/٧ واضافة قاعة أخرى والموافقة على دخول المقدسيين بجواز السفر الأردني المؤقت مع وثيقة المرور الإسرائيلية وعدم الإصرار على القدوم للضفة الشرقية بتصريح إسرائيلي مكلف جدا - وحسب علمنا الجهات الإسرائيلية لا تمانع بذلك ، وإلغاء رسوم الدخول ( ١٠ دنانير ) عن كل فرد اضافة الى تحسين مبنى القادمين والمغادرين بالجانب الأردني لتوفير راحة المسافرين  وهنا لا حاجة لمطار رامون وفي هذا مصلحة أردنية فلسطينية مشتركة .

باسم خوري- رجل أعمال فلسطيني ووزير سابق

يوم السبت الماضي ترك ابني البيت في القدس الساعة الثامنة وأربعين دقيقة ووصل البيت في عمان الساعة الحادية عشرة والنصف أي أقل من ثلاث ساعات ولم يأخذ VIP. وترك صديق لي بيته في رام الله الساعة السادسة والنصف وكان بمطار الملكة علياء على بوابة الطائرة الساعة التاسعة و٤٥ دقيقة!! في هذه الأوقات التي يخف بها الضغط على الجسر لا جدوى من السفر عبر مطار آخر سوى مطار عمان. أخشى ان تزيد اسرائيل الضغط على الجسر من أجل الترويج للمطار الجديد.

زاهي خوري- رجل أعمال فلسطيني

لا اعرف الفرق في المصاريف بين مطار رامون والسفر عبر الجسر، ولكن من المؤكد ان غالبية الناس تقرر بناء على التكلفة المادية بالأساس.

عدنان الجولاني- مقدسي

فشل الادارتين الفلسطينية والأردنية في خلق الظروف الكريمة للمسافرين عبر المعابر.

في الظروف الحالية، حتى المسافر من أريحا لا يستطيع العبور الى الأردن خلال ساعتين. ولا يستطيع الوصول الى مطار الملكة علياء خلال ثلاث ساعات. وحتى إن استطاع ذلك فهو لا يستطيع ان يصعد الى اية طائرة قبل الساعة الثانية مساء. مما يعني انه مجبر على السفر الى الأردن قبل موعد الطائرة بيوم. وحتى المواصلات من الجسر الى عمان او مطار الملكة علياء استغلال باستغلال، فليست هناك مواصلات عامة وتكلفة التكسي قد تصل إلى ٥٠ دينار. في المحصلة سيحسبها الفلسطيني القاطن في جنين ونابلس وأريحا وبيت لحم وستحسبها اسرائيل وستصنع إسرائيل الظروف المناسبة لإنجاح فكرة مطار رامون، ليس من أجل سواد عيون الفلسطينيين وإنما من أجل ربحها وما ستجنيه. للأسف الخاسر الأكبر سيكون الأردن وخاصة ادارة الملكية الاردنية ومطار الملكة علياء.

 

 

أضف تعليقك