بورصة عمّان تغير مسارها نحو الهبوط الطفيف

بورصة عمّان تغير مسارها نحو الهبوط الطفيف

"تراجعت أسعار الأسهم المحلية لليوم الأربعاء بشكل طفيف متفاعلة مع عودة الهبوط إلى أسواق المنطقة كسوق الدوحة والكويت ودبي، بالرغم من اتجاهها الصعودي بداية الجلسة كتعويض لجزء بسيط من خسائرها القاسية للقترة الماضية"، وفق رئيس قسم الدراسات في الشركة المتحدة للاستثمارات المالية، مازن أرشيد.

وبين أرشيد أن "المؤشر العام قد سجل مطلع الجلسة ارتفاعا بواقع 9 نقاط، لكن عودة نشاط السوق إلى حركة البيع دفع بعض الأسهم القيادية إلى التراجع التي دفعت بدورها المؤشر العام للتراجع بأكثر من 10 نقاط، حتى تمكن المؤشر من تقليص خسائره عند الإغلاق ليغلق على تراجع طفيف بلغ 3 نقاط".

وأوضح أرشيد مدى "تفاعل حركة السوق مع قوى العرض والطلب لتحديد المسار المستقبلي للأسعار بعدما أصبح واضحاً أن فترات التراجع تجعل الأسواق في غاية الحساسية للتغيرات المحدودة في العروض مقابل ضعف الطلبات".

وبلغ حجم التداول الإجمالي لليوم الأربعاء حوالي 14.9 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 16.7 مليون سهم، نفذت من خلال 6013 عقداً.

والشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها هي البلاد للأوراق المالية والاستثمار بنسبة 5.00%، التسهيلات التجارية الأردنية بنسبة 4.95%، الأردنية لتجهيز وتسويق الدواجن ومنتجاتها بنسبة 4.88%، مصانع الزيوت النباتية الأردنية بنسبة 4.85%، والمعاصرون للمشاريع الإسكانية بنسبة 4.72%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي انجاز للتنمية والمشاريع المتعددة بنسبة 9.29%، الأولى للتمويل بنسبة 5.00%، عقاري للصناعات والاستثمارات العقارية بنسبة 5.00%، فيلادلفيا لصناعة الأدوية بنسبة 5.00%، والاستثمارات العامة بنسبة 4.97%.

وأكد أرشيد أن "المستثمرون يراقبون بدقة التحركات السعرية لرصد احتمالات ارتداد الأسواق بهدف مواكبته عبر دخول مكثف بعمليات شراء مدروسة على الأسهم، التي يرجح أن تسجل أعلى ارتفاع ممكن في عمليات الارتداد".

رغم أن المستثمرون "لا يزالون يتريثون في الحكم على مدى قدرة الأسواق على وقف التقلبات السعرية المستمرة لتسمح لهم بالدخول إلى الأسهم بهدف الاستثمار المتوسط والطويل"، حسب أرشيد.

أضف تعليقك