p style=text-align: justify;حذر عضو الهيئة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد في حديث لعمان نت من فقدان السيطرة على العملية الانتخابية من خلال ما أسماه اندلاع أعمال عنف عشائرية بسبب عوامل مختلفة من أهمها تركيبة قانون الصوت الواحد./p
p style=text-align: justify;واستشهد بني رشيد بمؤشرات لا تبشر بخير من أبرزها ضبط 20 مسلحا في مأدبا وغيرهم بالمفرق حاولوا استخدام العنف لمنع ناخبين من التصويت./p
p style=text-align: justify;  و قال رشيد لعمان نت إن الأردن بحاجة إلى انتخابات نظيفة ونزيهة ضمن المواصفات العالمية، مؤكدا أن حزب الجبهة يتابع سير العملية الانتخابية ممن أجل تحليلها وعلى إثرها سيتم عقد مؤتمر صحفي يوم غد أو بعد غد لإعلان رصد العملية الانتخابية./p
p style=text-align: justify; من جانبه  أشار وزير الداخلية نايف القاضي إلى تطبيق قانون الانتخاب موضحا أنه تم الإيعاز للمحافطين إلى التحفظ على كل من يخالف قانون الانتخاب، مبينا أن الجهات المعنية بسير العملية الانتخابية استلمت أعمالها بالتنسيق مع الحكام الإداريين في جميع مناطق المملكة ./p
p style=text-align: justify; dir=rtlكما أبدى الكاتب والمحلل السياسي د.محمد أبو رمان قلقه مما أسماها البلطجة الاجتماعية من مظاهرالعنف التي تمثلت بحمل الأسلحة البيضاء والتراشق بالحجارة وتوزيع منشورات تسيء لبعض المرشحين، في عدد من مناطق المملكة قبل ويوم الاقتراع، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة هي ضريبة يدفعها المجتمع نتيجة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وهي ظاهرة تحتاج لإعادة الدراسة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفي تعليقه على التصريحات الحكومية حول سلاسة سير العملية الانتخابية، أكد أبو رمان أنها تأتي من باب تجميل المشهد الانتخابي، مشيرا إلى حوادث عنف انتخابي وقعت فيكل من مادبا والمفرق من ظهور أسلحة نارية، وإلى نشر بعض المرشحين لبطاقات فيها تشويه لسمعة مرشحين آخرين./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوتوقع أبو رمان أن تبقى نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع ضعيفة حتى ساعات المساء في كل من عمان والزرقاء ومتوسطة في اربد والسلط،فيما ترتفع في البادية، مشيرا إلى أن الحكومة تضع أمامها نسب الاقتراع وليس العملية الانتخابية والعمليات التخريبية والبلطجة التي شهدتها العملية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفيما يتعلق بالتواجد الأمني في مراكز الاقتراع مقارنة مع الانتخابات الماضية، أوضح الكاتب أبو رمان أنه كان أكثر وضوحا في الانتخابات السابقة مما هو عليه في الانتخابات الحالية./p