بني رشيد: "النواب" تلقى الأوامر لاصدار بيانه ولا نريد أن يخاض به معارك ليست معاركه

بني رشيد: "النواب" تلقى الأوامر لاصدار بيانه ولا نريد أن يخاض به معارك ليست معاركه
الرابط المختصر

- استمع للصوت

قال رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني رشيد رداً على بيان مجلس النواب الذي اعتبر فتوى حزب الجبهة محاولة لإثارة النعرات أن مجلس النواب انتظر الأوامر والتعليمات من جهات أخرى للرد على الحزب، "إذ أن الفتوى صدرت قبل أسبوع".

وأضاف بني ارشيد أن المطلوب من المجلس على الأقل أن "لا يخاض به معارك ليست معاركه"

واعتبر بني ارشيد أن مجلس النواب الحالي لا يمثل الشعب وغير مؤهل للقيام بأدواره الدستورية؛ فتصدي مجلس النواب لهذه الأدوار يؤكد مصداقية الرؤية التي قدمها الحزب "في الانتخابات ومن أجلها قاطع وهي التزوير الكبير الذي حصل إضافة لقانون الانتخاب".

واستعاد بني ارشيد أحداث القويسمة - دون تسميتها- ليتسائل عن موقف مجلس النواب في هذه القضية،  "وكان على المجلس إدانة الاعمال التي تورطت فيها جهات رسمية ومست الوحدة الوطنية قبل أيام". بحسب بني ارشيد

واستغرب ارشيد بيان المجلس الذي أدان فتوى الجبهة حول تحريم القتال بجانب الولايات المتحدة في أفغانستان، قائلاً أن الأولى على مجلس النواب مراقبة الحكومة بدلا من مراقبة الأحزاب "الحكومة أصدرت 48 قانوناً مؤقتاً دون موقف من المجلس".

وفيما يتعلق بنص الفتوى الصادرة من الحزب، قال ارشيد أن نص الفتوى لم يذكر الأردن أو أي دولة أخرى على الإطلاق.

وكان مجلس النواب أصدر بياناً مساء الخميس اعتبر فيه أن الحزب قد ذهب بعيدا عن حقيقة الدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة في أفغانستان، متسائلا عن الأهداف التي يرمي إليها هذا الحزب من إطلاق هذه المزاعم التي ترمي إلى تضليل الرأي العام والافتراء على الحقيقة، بحسب البيان.

وزاد البيان أن فتوى العمل الإسلامي محاولة يائسة لزرع الفتنة وإثارة النعرات وخلق الانقسامات وتلحق أشد الأذى بالوطن والأمة.

وربط البيان فتوى اللجنة بالأزمة التي مر بها الحزب قبل الانتخابات النيابية في التاسع من الشهر الماضي وما بعدها وأنها “محاولة غير موفقة بل يائسة لمحاولة استرداد شيء من شعبيته ونظرة المواطن له”.

وأكد المجلس في بيانه على أن “القوات المسلحة الأردنية ذهبت الى افغانستان من دافع تلبيتها لواجبها الديني إزاء بلد مسلم وشعب مسلم لتقديم ما تستطيع للمساعدة في حفظ أمن واستقرار ذلك البلد المسلم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى هي هنالك لدوافع إنسانية حيث تقوم كوادرها المشهود لها بالكفاءة والخبرة في أكثر من مكان في العالم بتقديم الخدمات الطبية والإنسانية للإخوة الأفغان دون تمييز وهي خدمات يقر الجميع بأن شعب أفغانستان بحاجة ماسة لها على ضوء الأوضاع التي يمرون بها”.