براءة متهم من الشروع في الاغتصاب
برأت محكمة الجنايات الكبرى الأسبوع الماضي متهما من جناية هتك العرض وجناية الشروع بالاغتصاب لعدم اقتناع المحكمة برواية المشتكية .
وجاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها محكمة الجنايات برئاسة القاضي د نايف السمارات
وحسب الوقائع التي تتلخص حسب إسناد النيابة في أنه بشهر 11-2009 قرأت المجني عليها البالغة من العمر 23 عاما إعلانا في إحدى الصحف اليومية بخصوص وضعه المتهم وقامت بالاتصال هاتفيا بالرقم الموجود في الجريدة بخصوص الوظيفة، وقامت بالاتصال هاتفيا بالرقم الموجود في الإعلان ورد عليها المتهم وأخبرها أنه بحاجة إلى سكرتيرة وبأجرة يومية10 دنانير.
وحسب اللائحة فإن المشتكية وافقت على ذلك وطلب منها أن تحضر إلى منطقة جبل النظيف وكان المتهم بانتظارها وطلب منها الصعود معه إلى مكان العمل إلا أنه أدخلها شقة ولم يكن موجود بها أحد واستفسرت منه عن ذلك وادعى أن الموظفات والموظفين ذهبوا لتخليص أعمال في الجمارك وسيعودون بعد قليل .
وبينت اللائحة واثناء جلوس المجني عليها قام المتهم بمحاولة "ملامستها" إلا أنها دفعته ومنعته وأبلغت زوجها الذي قام بتقديم الشكوى .
وجاء في قرار المحكمة أن المحكمة لا تقتنع بالرواية التي تدعيها المشتكية وأن المتهم كان مقفلا للباب، وأنها لم تستطع الخروج حيث ورد في أقولها من المحضر أن المتهم اتصل بشخص وحضر ذلك الشخص وأحضر له دخان، لذا ولعدم قناعة المحكمة بأقوال المشتكية وهي البينة الوحيدة التي قدمتها النيابة العامة باعتبار أن أقوال زوجها جاءت منقولة عنها فإنه لم يبق أي بينة تربط المتهم بالجرم المسند إليه ولهذا تقرر المحكمة إعلان براءة المتهم من الجرمين لمسندين جناية هتك العرض وجناية الشروع بالاغتصاب