بالصوت محامي البرق: الحكومة الأردنية سلمت سامر إلى إسرائيل بعد اعتقاله وتعذيبه في الأردن

بالصوت محامي البرق: الحكومة الأردنية سلمت سامر إلى إسرائيل بعد اعتقاله وتعذيبه في الأردن
الرابط المختصر

قال محامي المواطن الأردني سامر البرق السيد رائد المحاميد في مقابلة خاصة لراديو البلد أن أجهزة الأمن الأردنية سلمت المواطن البرق إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، حيث عبرت الحكومة الأردنية بالبرق خارج جسر الملك حسين لتأتي عناصر المخابرات الإسرائيلية بعد ذلك وتنقله إلى سجن الجلمة شمال الأراضي المحتلة.

 

ونقل المحاميد عن البرق أنه تعرض لشتى أنواع التعذيب والضرب المبرح أثناء اعتقاله في الأردن لأكثر من أربع سنوات دون محاكمته أو توجيه تهمة له على خلفية تلقيه تدريبات عسكرية في أفغانستان عام 93.

 

وأضاف المحاميد أن المخابرات الإسرائيلية تحقق مع البرق بعدة تهم أبرزها التخطيط لأعمال إرهابية، وشبهة التدريب في القواعد العسكرية التابعة لتنظيم القاعدة.

 

ووصف المحامي المحاميد الإجراء الحكومي الأردني بغير القانوني والمخالفة الجسيمة للدستور الأردني، مشيراً إلى أن البرق يشعر بالأسف الشديد على قيام الأردن بتسليمه إلى إسرائيل.

 

ورغم المحاولات المستمرة للاتصال مع وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف إلا أنه لم يجب على هاتفه على مدار يومين، لتبقى التصريحات المتضاربة للحكومة، حيث صرح الشريف قبل يومين بأن الحكومة الأردنية سلمت المواطن البرق إلى السلطة الفلسطينية تطبيقاً لقرار فك الارتباط ولتجديد تصريح الاحتلال، ليعود الشريف في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء ويقول أن البرق عبر الى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين، مؤكدا ان ما جرى مع “البرق” بعد مغادرته الاراضي الاردنية ليست من اختصاص الأردن ولا يعلم أين توجه بعد ذلك.

 

و عبرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع عن استنكارها الشديد , وادانتها الصريحة لهذا التصرف , ودعت لحكومة الاردنية الى اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لاعادة المواطن سامر حلمي البرق الى اهله في الاردن , وضمان عدم تعرضه لاية اعتداءات او اساءة على يد سلطات الاحتلال الصهيوني المجرمة .

كما تطالب بمحاسبة المسئولين عن هذا العمل , واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحقهم .

واعتبرت ان هذا العمل يشكل مسا خطيرا باحساس المواطنين بالامن , كما يشكل التعاون والتنسيق الامني مع العدو الصهيوني خنجرا في ظهر امتنا , ويلاقي رفضا شعبيا كاسحا لما يمثله من تهديد لامن واستقرار البلد , وخدمة مجانية للعدو المتربص بنا عدوانا وتامرا لا يعرف حدودا , ولا يعترف باتفاقات , ولا يمكن مواجهته الا عبر موقف رسمي وشعبي متماسك قائم على رفض الرضوخ لتهديدات واملاءات العدو , والاستعداد لمواجهته على كل الجبهات .

أضف تعليقك