باحث إسلامي: كتابات أبو قتادة غير تحريضية

باحث إسلامي: كتابات أبو قتادة غير تحريضية
الرابط المختصر

قال الباحث الإسلامي مروان شحادة إن كتابات القيادي السلفي عمر عثمان المعروف بـ"أبي قتادة" "لا تحرض على تشكيل تنظيمات أو جماعات مسلحة أو تستهدف قطر بعينه وإنما جاءت للحديث عن اجتهادات فقهية".

جاء ذلك في الجلسة التي عقدتها محكمة أمن الدولة اليوم الاربعاء لاستماع لشهود في قضيتي الاصلاح والتحدي والألفية التي يحاكم فيها أبو قتادة.

وافاد شاهد الدفاع الباحث الإسلامي مروان شحادة بانه يعرف أبو قتادة من تسعينيات القرن الماضي، وبالتحديد في الفترة التي كان فيها إمام مسجد الخلفاء الراشدين في منطقة رأس العين في العاصمة عمّان، حيث كان شحادة يتردد على ذلك المسجد.

واضاف شحادة أن كتاب الجهاد والتوحيد يتناول موضوعات فكرية وفقهية تتعلق بالجهاد والاجتهاد قديماً وحديثاً وهي المسائل المبثوثة في أصول الفقه الاسلامي ولا يخلو اي كتاب فقه من تلك المباحث.

وقال الشاهد "اطلعت على كتابات تحت مسمى بين منهجين وهي تعود لنفس كتاب الجهاد والاجتهاد وقمت بعمل مقارنه بينهما وهو جمع لشتات المقالات التي وردت في مقالات بين منهجين"، واشار الشاهد إلى أن جمع كان جمعاً موضوعياً.

 واشار الشاهد إلى أنه لم يجد في المقالتين ما يشير إلى التحريض على تشكيل تنظيمات أو جماعات مسلحة أو تستهدقف قطر بعينه وإنما جاءت للحديث عن اجتهادات فقهية.

كما استمعت المحكمة إلى شهادة الشاهد الباحث الاسلامي حسن أبو هنية  أن الكتاب المذكور هو كتاب نشرته دار البيارق اثناء كان مديراً للدار الذي اغلقت في عام 2000 مشيراً إلى أن الكتاب اخذ موافقة دائرة المطبوعات والنشر كونه صادر من بيروت.

شهادة الشاهدين المذكورين كانت ذاتها في قضية الاصلاح والتحدي الا ان  شحادة كشف خلال مناقشة المدعي العام القاضي فواز العتوم لأوراق اراد الشاهد تقديمها للمحكمة  حول مقارنته للكتابين المذكورين.