اليمين الاسرائيلي يطالب بوقف المفاوضات واتخاذ اجراءات رادعة رداً على عملية يسغوت

اليمين الاسرائيلي يطالب بوقف المفاوضات واتخاذ اجراءات رادعة رداً على عملية يسغوت
الرابط المختصر

في اول رد فعل من الحكومة الاسرائيلية على حادثة اطلاق النار التي اصيبت بها طفلة اسرائيلية مساء السبت برصاص قالت جيش الاحتلال انه اطلق من منطقة البيرة قرب رام الله ان الحل الامثل هو بقوف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وقال وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارئيل من حزب البيت اليهودي اليمني المتطرف ان على الحكومة الاسرائيلية وقف المفاوضات واعادة تقييم قراراتها الخاصة بالافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى القدامى ردا على هذه العملية التي اصيبت بها مستوطنة اسرائيلية تبلغ من العمر 9 سنوات.

كما طالب وزير الاسكان الاسرائيلي الحكومة الاسرائيلية بالسماح لجيش الاحتلال بالعمل بشكل اوسع وبطريقة اكثر حزما في المدن الفلسطينية.

بدوره قال رئيس تجمع مستوطنات رام الله المعروف بتجمع مستوطنات بنيامين ورئيس مجمع مستوطنات الضفة الغربية افي روءه انه وبعد فترة طويلة من الهدوء يطل ما اسماه الارهاب الفلسطيني براسه من جديد عقب انطلاق المفاوضات مجددا.

وقال انه بينما يجلس وكلاء محمود عباس للتفاوض وبينما تفرج اسرائيل عن الارهابيين لا يزال التحريض على قتل الاسرائيليين جاريا من قبل عباس و وكلاءه الذين يستمرون بالتحريض مما يؤدي الى وقوع هذه الاعمال على حد زعمه.

ودعا رئيس مجمع مستوطنات الضفة الغربية الحكومة الى وقف الافراج عن الاسرى القدامى الذين وصفهم بالارهابيين وقيام الجيش بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف رؤوساء الارهاب في المقاطعة "مقر الرئاسة الفلسطينية" على حد قوله.

رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب البيت اليهودي في الكنيست ايليت شاكيد بدورها قالت في تعقيبها على ما جرى ان حلك جيراننا يختلف كثيرا عن حلم الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يريد تحقيق السلام اما هم فيردون القضاء علينا وبالتالي يتوجب علينا او نتوقف عن تضييع الوقت الثمين في مفاوضات لا معنى لها داعية الى وقف الافراج عن الدفعة الثانية من الاسرى الذين وصفتهم بايديهم ملطخة بالدماء اليهودية.

اما عضو لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي يونيون التابون فقد دعا وزير جيش الاحتلال الى منح قوات الجيش واذرعه المختلفة على تنفيذ عمليات واسعة ورادعة للعدو الذي رفع من وتيرة هجماته القاتلة في الشهر الاخير.

نائب وزير النقل الاسرائيلي تسيبي هوتوفيلي قال ان ارتفاع وتيرة الاعتداءات يتطلق من الحكومة ان تقوف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني الذي يقود ويحرض على تنفيذ هذه الهجمات القاتلة والتي تاخذ منحى تصاعدي في النشاطات الارهابية على حد وصفه.

واشار نائب وزير النقل ان من يتحمل المسؤولية عن هذه الاعمال من يحرض على اسرائيل مشيرا الى ان عباس لا يختلف كثيرا عن عرفات حيث يقول انه يريد السلام ويواصل تحريضه على اسرائيل على المستويين الفلسطيني والدولي مما يثبت عدم وجود شريك جدي يريد السلام ويستطيع تنفيذه .

pnn