النائب آل خطاب: شعور أهالي معان بالاستهداف سيؤدي لـ"مصائب"

النائب آل خطاب: شعور أهالي معان بالاستهداف سيؤدي لـ"مصائب"
الرابط المختصر

قال النائب أمجد آل خطاب أن تزايد أعمال العنف على الطرق الصحراوية المؤدية إلى معان سببها عدم إتخاذ أي خطوات جدية من قبل الأجهزة الأمنية.

وأضاف آل خطاب لـ"عمان نت" بأن شعور أهالي معان بأنهم مستهدفون سيؤدي لـ "مصائب"، مشيرا إلى أن هناك أناسا مهتمين بحالة الانفلات الأمني في معان ليتسنى لهم المضي في أعمالهم الغير مشروعة وتجارتهم.

وطالب الحكومة بتسيير دوريات شرطة متحركة في الطرق الملتهبة كطريق الحسينية – معان وطريق عمان - معان وطريق الجفر والعقبة – معان.

ونوه آل خطاب إلى أن وضع مدينة معان مستقر حالياً لكن الأهالي ينتظرون من الحكومة الإسراع بالتحقيق في ملفات المشاجرة العشائرية الأخيرة في جامعة الحسين بن طلال والتحقيق مع الأشخاص الذين مثلوا في الجثث بمنطقة الراشدية في معان وإخراج المعتقلين بشكل عشوائي "لتفويت الفرصة على ضعاف النفوس بزعزعة الأمن".

وكان شيوخ ووجهاء عشائر الحويطات قد أدانوا في بيان لهم الخميس الاعتداءات على سالكي الطريق الصحراوي ما بين لواء الحسينية ومحافظة معان من قبل فئة وصفوها بـ'الضالة الخارجة عن القانون'.

وقالت عشائر الحويطات 'لقد تناقلت وسائل الإعلام ماجرى فجر هذا اليوم من الاعتداء على حافلة عمان معان ولتوضيح فلقد تم الاعتداء على كل من الدركي عبدالرحمن محمد عايد كريشان، وسامح ياسين قايد (يمني الجنسية ) و الرقيب حسين سليم سلمان الحويطات ولذلك صدر هذا البيان'.

يذكر أن 4 أشخاص اصيبوا إثر تعرض حافلة عمومي كانوا يستقلونها لإطلاق النار أثناء مرورها بمنطقة حسينية معان أمس، من قبل مجهولين لاذوا بالفرار، وفق مصدر أمني في مديرية شرطة معان.

ورفعت هذه الحادثة عدد قضايا الاعتداء على مرتادي الطريق الصحراوي إلى خمسة عشر اعتداء منذ اندلاع أحداث جامعة الحسين، أدت، في مجملها، إلى إصابة العشرات؛ سواء من أبناء المدينة أم أبناء المحافظات الأخرى نتيجة رشقهم بالحجارة وإطلاق العيارات النارية باتجاه حافلاتهم.