الممثلة رائدة طه:لم أتطرق بتاتا إلى وصفي التل

أصدرت الممثلة الفلسطينية رائدة طه بيانا صحفيا الثلاثاء، تعتذر فيه بعد الاتهامات التي وجهت إليها حول الإساءة لرئيس الوزراء الأسبق الشهيد وصفي التل.

وقالت طه، “قمت بعمل مسرحي يتحدث عن عائلة شهيد ( عائلتي) ولم أتطرق بتاتا إلى وصفي أو تعبير بإساءة أيا كانت للشهيد وصفي التل رمز البطولة والشهامة العربية. كان هناك عروض عديدة بحضور شخصيات أردنية سياسية مرموقة لعمل ” ألاقي زيك فين يا علي” دون أي مهاجمة لصورة الشهيد وصفي التل وتاريخه”.

وأضافت، “أنا رائدة علي طه ابنة الأردن وفلسطين، الأردن وطني الثاني الذي احتضنني، أقدم اعتذاري لأهلي عائلة التل والشعب الأردني جميعا لسوء التفاهم وغير المقصود لإشعال الفتن المغرضة في هذا الوقت العصيب الذي نقف فيه جميعا ضد مؤامرات عديدة منها فرق تسد. نحن أبناء هذا الوطن لن نسمح بأن تبدأ شعلة التفرقة والتخوين.”

ولفتت إلى أنه تم إتلاف “العدد القليل من إصدار كتاب المسرحية والذي ورد فيه الخطأ المتعلق بنص رسالة تعود إلى ماضي أليم منذ 50 عاما”.

وختمت، “الاحترام والتقدير لأهلي وأصدقائي عائلة التل المحترمة”.

بيان صادر عن أبناء عشيرة التل رداً على الإساءة لروح الشهيد وصفي التل

 

واصدرت عشيرة التل بيانارداً على الإساءة لروح الشهيد وصفي التل:

تحذر عشيرة التل في الأردن من الإساءة لرمز العشيرة، ورمز الوطن دولة الشهيد وصفي التل من قبل أحد الوزراء السابقين الذي سمح ببيع نسخ من كتاب فيه إساءات بالغة للوطن، وتشويه لصورة الرمز الوطني وصفي التل، واتهامه بالخيانة، بالرغم من أن دولة الشهيد كان المدافع الأول عن قضية فلسطين، وتشهد له ساحات المعارك في منطقة الجليل عندما كان قائداً للفوج الرابع الذي قاتل اليهود عام (1948)، وأصيب بالرصاص خلال قتاله العصابات الصهيونية.

كما أن الشهيد وصفي التل استطاع عن طريق سياسة التجييش ضد العدو الصهيوني أن يصنع جبهة داخلية، عسكرية، وسياسية لمقاومة العدو المحتل، استمرت هذه الجبهة الى ما بعد استشهاده، وكان له الفضل في إبراز القضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.

لكن يأبى بعض الصغار إلا أن يقوموا بممارسة أدوار تليق بهم، كما حدث مع مؤلفة الكتاب، وصاحبة العرض المسرحي الذي أقيم في مطعم الوزير السابق، ولم تكتفي ولم يكتفي إلا باستكمال دائرة التشويه والإساءة لرمز وطني عظيم كوصفي التل، وقيامهم بوضع عشرات النسخ لبيعها لرواد المطعم، أو لمن يرغب بالشراء حتى تكتمل عملية تدمير هذه الشخصية العصية على التدمير.

إن عرض مثل هذه المسرحية، ومثل هذا الكتاب المسموم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن هناك مؤامرات لضرب الوحدة الوطنية، وخلق فتنة كما حدث في السبعينات من القرن الماضي، هدفها بث التفرقة، وضرب إسفين بين أبناء الشعب الأردني والفلسطيني، وعلى ذلك سيكون هناك إجراءات قادمة ستتخذها عشيرة التل بالتعاون مع كل محبي روح الشهيد وصفي التل.

إن العبث بتاريخ الوطن، والتهجم على رموزه يجب أن لا يمر مرور الكرام، لأن الوطن له رب يحميه، وعشائر يمكن أن تصفع شذاذ الآفاق، وتجعل منهم عبرة لمن يعتبر، لأن دفن الرؤوس في الرمال كالنعامة، أصبح أمراً لا يجدي نفعاً مع بعض الرؤوس المشتعلة حقداً وكرهاً لرموز وطننا العظيم الذي نفتديه بالمهج والأرواح.

أبناء عشيرة التل في الأردن.

الثلاثاء (6 – 9 – 2022).

أضف تعليقك