المقدسي يوجه عتابا لـ"داعش" من سجنه

المقدسي يوجه عتابا لـ"داعش" من سجنه
الرابط المختصر

قال منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي الملقب بـ"ابو محمد المقدسي" إن التيار بذل جهداً كبيراً لإنهاء الاحتقان بين الفصائل المقاتلة في سوريا في إشارة منه الى جبهة النصرة و"داعش".

وأطلق المقدسي رسالة صوتية ليلة أمس الثلاثاء من سجنه في الرميمين، معاتباً فيها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام قائلا "اذا كنا لا نستطيع  الجهاد والتعامل مع فصائل التوحيد فكيف يمكن استيعاب السوريين بما فيهم النصارى وغيرهم من الطوائف والملل".

وقال أحد قياديي التيار السلفي الجهادي إن منظر التيار السلفي الجهادي عصام البرقاوي أطلق رسالة صوتية ليلة أمس يناصح فيها جميع الفصائل الإسلامية المجاهدة المقاتلة في سوريا وخاصة دولة العراق والشام الاسلامية.

واضاف القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"عمان نت" أن رسالة المقدسي موجهة لعامة المسلمين.

الى ذلك، وعن انتقال دولة العراق والشام داعش للقتال في سوريا قال القيادي أنهم موجودون بالأصل بالعراق وتوجهوا الى الشام وابو محمد الجولاني كان من داعش.

وأضاف "هناك افتراء على الدولة الاسلامية وليس كل ما يقال صحيح فنحن نعرفهم عن قرب فهم على خير عظيم، والخطأ وارد من الجميع، والحل يكون في ايجاد لجنة محايدة تحكم بالاشكاليات التي تقع على ارض الواقع على ان تكون مؤلفة من علماء معروفين للجميع وهم مقبولين من الجميع ايضاً".

أما فيما يتعلق بمجلس الشورى للتيار فقال القيادي إن قادة التيار معتقلين معظمهم ولهذا لم ينعقد أي مجلس شورى.

وعن مشاركة مجاهدين أردنيين في داعش قال إن هناك عدد لا يستهان فيه من الأردنيين في سورية ويقدر بـ2000 مقاتل، غالبيتهم ملتحقون في جبهة النصرة وعدد منهم ملتحق بداعش.

وتالياً نص رسالة المقدسي:

 "من المقدسي إلى المسلمين عامة، وإلى المجاهدين خاصة في ثغر الشام، لقد وصلت أخبار الفتنة بالشام إلى داخل السجون، وقد بذلنا جهدا كبيرا لإنهاء الاحتقان والتحزب، ونحن نعلم كثيرا عن دقائق الأمور، ونقرأ ما بين السطور، مما يصلنا من الثقات العدول، خالي الشهوات، من مختلف الأطراف". ويضيف "في خصوص القتال الحاصل بين الفصائل المجاهدة، وأعمال التفجير التي تستهدف مقار المجاهدين، فإن فتوى جواز الاقتتال بين المسلمين حماقة وتغرير، لا تصدر عن عالم فيه مسحة فقه أو دين قويم، والأمر في دماء المسلمين يحتاج إلى تقوى الله سبحانه وتعالى.

بدل أن نوجه المجاهدين، ليثخنوا أعداء الله والمجرمين من النصيرية الحاقدين، قلبنا البوصلة وأفرحنا أعدائنا بهذا، وهو ما لا ينكره متابع.

أقول معاتبا جماعة الدولة، إذا كنا لا نستطيع أن نجاهد ونتعامل مع الفصائل التي تحمل راية التوحيد، التي نقاتل من أجلها، وإن اختلفنا معا بالتفاصيل، فكيف يمكن لنا استيعاب السورييين بما فيهم من النصارى (المسيحيين) وغيرهم من الطوائف والملل.

اما في خصوص الفتاوى التي تصدر على منبر التوحيد والجهاد ، يهمني أن يصل إلى إخواننا المجاهدين أنني مستاء جدا، ويتملكني الحزن، حيال الفتاوى والتصريحات المنشورة على الموقع، والتي تسيء للجهاد على أرض الشام، وتتحيز إلى فئة دون أخرى، والتي في مآلاتها استحلال لدماء المسلمين، وتحريض على مخالفة المرجعيات، خصوصا الشيخ الدكتور أيمن الظواهري.

إنني غاضب جدا مما يكتبه أبو همام الأثري وأبو المنذر الشنقيطي، وأتمنى أن يصل إليهم غضبي.. لم أكن أتوقع أبدا أن تصدر مثل هذه الفتاوى، مهما كان تبريرها، لا سيما تلك الخاصة بجواز قتال من لا يبايع الدولة، والفتاوى التي تلزم المسلمين ببيعة البغدادي، بيعة إمارة كبرى.

الى ذلك، وعن انتقال دولة العراق والشام داعش للقتال في سوريا قال القيادي بالاصل هم موجودين بالعراق وتوجهوا الى الشام وابو محمد الجولاني كان من داعش.

وقال ان هناك افتراء على الدولة الاسلامية وليس كل ما يقال صحيح فنحن نعرفهم عن قرب فهم على خير عظيم ,والخطا وارد من الجميع ,والحل يكون في ايجاد لجنة محايدة تحكم بالاشكاليات التي تقع على ارض الواقع على ان تكون مؤلفة من علماء معروفين للجميع وهم مقبولين من الجميع ايضاً.

اما فيما يتعلق بمجلس الشورى للتيار فقال ابو سياف ان قادة التيار معتقلين معظمهم ولهذا لم يقام  مجلس شورى.

وعن مشاركة مجاهدين اردنيين في داعش قال ان هناك عدد لا يستهان فيه ويقدر ب 2000 مجاهد الغالب هم ملتحقين في جبهة النصرة وهناك عدد ملتحق بداعش.