المطران عطالله حنا يغادر المستشفى بعد استقرار حالته الصحية
اكد مدير عام مستشفى الأردن الدكتور عبدالله البشير أن غبطة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في فلسطين، غادر مستشفى الأردن مساء الأحد، بعد استقرار حالته الصحية.
وقال الدكتور البشير إن المطران حنا كان قد ادخل إلى مستشفى الأردن اثر الاشتباه بحالة تسمم، حيث كان يعاني وقتها من عدم التوازن وضعف عام في كافة وظائف الجسم.
واضاف الدكتور البشير أن فور إدخال المطران حنا المستشفى، تم فحصه من قبل كافة الاختصاصات الطبية، وإجريت له الفحوصات اللازمة، والتي تجرى لمثل هذه الحالات.
ولفت الدكتور البشير أن المطران عطالله حنا حالته السريرة مستقرة الأن، وقد غادر المستشفى متوجهاً إلى القدس، ومن ثم متابعة العلاج في العيادات الخارجية لمستشفى الأردن، ومتابعة الفحوصات الدقيقة التي لم تظهر نتائجها بعد.
وأكد البشير أن كافة الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى الأردن قدمت الرعاية الطبية المتكاملة لغبطة المطران، إضافة إلى الحفاوة الكبيرة الذي حظي بها غبطة المطران، تقديراً لمكانته الدينية والوطنية التي يتمتع بها، والرسالة الإنسانية التي يحملها من القدس لكافة ارجاء العالم.
واثنى البشير على متابعة الشخصيات السياسية والنيابية والحزبية في الأردن لحالة المطران، من خلال زيارتهم المتكررة في مكان إقامته في مستشفى الأردن، إضافة إلى الاطمئنان عليه عن قرب من خلال الاطباء المتابعين لحالته الصحية.
وتمنى الدكتور عبدالله البشير لغبطة المطران عطالله حنا الشفاء العاجل لمعاودة خدمة وطنه، ومواصلة نقل سالته الإنسانية التي يحملها، من أجل إحلال السلام على أرض فلسطين.
وخضع المطران منذ إدخاله المستشفى في 23 كانون الثاني، إلى سلسلة من الفحوصات والعلاجات، إثر الاشتباه بتعرضه لمواد كيمائية غير معروفة بعد قيام جمعية إسرائيلية برشها في محيط مقر إقامته في البطريركية في القدس ونقل إلى عمّان للعلاج.
وحمّل المطران حينها "إسرائيل" المسؤولية، معتبراً أن الحادثة تؤشر على محاولة اغتيال للمطران.