اللون الأحمر يسيطر على أداء البورصة

اللون الأحمر يسيطر على أداء البورصة
الرابط المختصر

"استمرت أداء بورصة عمّان في ثاني أيام الأسبوع الحالي على التراجع المعتاد التي باتت سمة من سمات البورصة الأردنية، نتيجة لزيادة الضغوط البيعية اليوم على الأسهم الأردنية التي نفذها مستثمرون أفراد، متأثرين برياح الخسائر القادمة من الغرب، وتزايد الشكوك حول مستقبل الاقتصاد العالمي"، وفق رئيس قسم الدراسات في الشركة المتحدة للاستثمارات المالية، مازن أرشيد.

رغم "وجود عمليات شراء انتقائية، إلا أنها كانت محدودة مقارنة بعمليات البيع التي هوت بأسعار عدد من الأسهم خصوصا المتوسطة الحجم منها التي أثرت سلبا على المؤشر"، حسب أرشيد.

وأكد أرشيد على "سيطرة اللون الأحمر على شاشات التداول منذ بداية الجلسة لليوم الاثنين ليواصل انخفاضاته من جديد على وقع عمليات بيع جديدة طالت الأسهم الأردنية".

وأوضح أرشيد عوامل أثرت على اداء السوق "أبرزها حالة التشاؤم التي يعيشها المتداولون نتيجة الأجواء الاقتصادية والسياسية السلبية المحيطة بالمنطقة، غير أن العوامل الداخلية، كتراجع مستوى الثقة، بدورها أثرت سلباً على مؤشرات الأسواق".

حيث بلغ حجم التداول الإجمالي ليوم الاثنين حوالي 14.9 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 16.7 مليون سهم، نفذت من خلال 5489 عقداً.

والشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي أوتاد للاستثمارات المتعددة بنسبة 4.95%، عقاري للصناعات والاستثمارات العقارية بنسبة 4.76%، الثقة للاستثمارات الأردنية بنسبة 4.69%، مصانع الورق والكرتون الأردنية بنسبة 4.69%، والفارس الوطنية للاستثمار والتصدير بنسبة 4.65%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الفنادق والسياحة الأردنية بنسبة 50.95%، العربية الألمانية للتأمين بنسبة 17.59%، التأمين العامة العربية بنسبة 5.00%، المتحدة للاستثمارات المالية بنسبة 5.00%، والأولى للتمويل بنسبة 4.92%.

ويتمنى أرشيد "توفر أخبار محلية ايجابية تدفع المستثمرين للعودة مجددا إلى السوق بعيدا عن الأنباء المتشائمة القادمة من الأسواق العالمية".

مؤكدا أن "السيولة باتت تنتظر الفرص المناسبة للدخول إلى السوق، حيث تلعب سرعة إعلان الشركات عن نتائجها المالية خلال النصف الأول من العام الحالي دور أساسي في عودة الطمأنينة إلى السوق، شريطة أن تسجل الشركات نتائج إيجابية أو أقل سلبية مما كان متوقعا لها من قبل المتابعين والمتعاملين".

أضف تعليقك