اللاجئون السوريون بحاجة الى 16 الف كرفان
أكد الناطق الإعلامي باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن أنمار الحمود أن عدد الكرفانات الراكبة في مخيم الزعتري حتى الآن بلغ حوالي 350 كرفانا، مبينا أن المملكة العربية السعودية بادرت بتقديم منحة لبناء 2500 كرفان في المخيم.
وقال في حديثه لـ"عمان نت" أنه تم اختيار منطقة "مريقب الفهود" لإقامة المخيم الجديد للاجئين السوريين لقربها من منطقة الظليل الزراعية وإمكانية توفر الخضار للاجئين منها، ولطبيعة الأرض ذات الحصى البازلتية في المنطقة.
مؤكدا أن مخيم "مريقب الفهود" يقع بالقرب من منطقة الظليل في الزرقاء وليس في منطقة الحلابات كما ذكرت وسائل إعلام.
وكشف الحمود عن الحاجة إلى 16 ألف كرفان لاستبدالها بالخيم التي يسكنها اللاجئون قبل حلول الشتاء. مرجحا تأخر تركيب الكرفانات وإحتمال تركيبها في المخيم الجديد. مرجعا ذلك إلى قرار تخفيض العدد الاستيعابي للمخيم من 80 ألف 60 ألف لاجئ.
من ناحيته، أكد عضو جمعية السنابل الخيرية رائد أبو دولة لـ"عمان نت" وجود نقص حاد في الأغطية والبطانيات والملابس الشتوية وحليب الأطفال والمدافئ، ووجود خيام تقوم على أرض ترابية وفراش حتى الآن. في وقت اشتكى فيه لاجئون من نقص الخدمات المقدمة للآجئين المقيمين خارج مخيم الزعتري.
وعزى أبو دولة النقص لقلة الجهات الداعمة وتغيير طبيعة المواد المطلوبة بين فصلي الصيف والشتاء. مطالبا بالإسراع في تجهيز الكرفانات والإعداد الجيد للمخيم قبل حلول فصل الشتاء.
وأكد أبو دولة وصول قافلة مساعدات إماراتية قبل يومين إلى المخيم تحمل مساعدات غذائية.
وأشار الحمود إلى أن المنظمات الإغاثية العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة تكثف جهودها للاستعداد لفصل الشتاء لافتا إلى توقف تزويد اللاجئين للطعام الجاهز واعتماد الطبخ الجمعي للغذاء في المخيم.
ويستضيف الأردن حالياً 103,488 لاجئاً سوريا ممن سجلوا أو بانتظار التسجيل – وهو أكثر بأربع مرات مما كان عليه في حزيران (يونيو). وبحسب تقديرات خطة الاستجابة الإقليمية الجديدة فإن حوالي 250,000 لاجئ سوري سوف يحتاجون للمساعدة في الأردن بحلول نهاية العام، وفق بيان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.