القنصل الأمريكي لمعا: لا موعد نهائي للمفاوضات ودعم اقتصادي للفلسطينيين

القنصل الأمريكي لمعا: لا موعد نهائي للمفاوضات ودعم اقتصادي للفلسطينيين
الرابط المختصر

شدد القنصل الامريكي العام في القدس مايكل راتني على أن الجهود الامريكية تنصب على التوصول الى حل نهائي لكافة القضايا الأساسية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي خلال الأشهر التسعة التي حددها وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمفاوضات بين الطرفين.

وقال راتني أمام مجموعة من الصحافيين بمقر القنصلية الامريكية في القدس أمس: إن هدف محادثات السلام التي بدأت الثلاثاء في واشنطن التوصل إلى حل نهائي لجميع القضايا الشائكة بين الطرفين والانتهاء منها بنجاح وتحقيق السلام في المنطقة.

وأضاف "استثمر الرئيس باراك اوباما ووزير الخارجية جون كيري الكثير من الجهد في إنجاح هذه المحادثات".

وردا على سؤال لمراسلة معا سلام محرم، ما اذا كانت الاشهر التسعة كافية لحل جميع القضايا المعقدة مثل الحدود واللاجئين والاستيطان؟ رد بالقول: "إن جون كيري لم يحدد موعدا نهائيا للمفاوضات ولمحادثات السلام، ولكن هناك هدف واضح وهو تحقيق السلام والوصول الى حل نهائي لكل القضايا الاساسية ليتم تحقيق السلام في المنطقة. سيتم مناقشة جميع القضايا الاساسية وطرحها على الطاولة".

وأشار القنصل العام إلى أن الوزير كيري وضع زمنا للمحادثات (9 شهور) لإقناع الجميع بأنه من الممكن تحقيق السلام والتوصل إلى اتفاق، مضيفا "لم نضع وقتا للنهاية ولكن حددنا هدفا نعتقد أنه سيكون واقعيا ليعرف الناس أنه من الممكن الوصول إلى سلام".

وبشأن النقطة التي ستبدأ من عندها المفاوضات وما إذا كانت ستبدأ من الصفر أو من حيث توقفت قبل عدة سنوات، أجاب راتني أن هذا الأمر يرجع الى الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني فهما من سيقرر من أين ستبدأ المفاوضات والمحادثات فيما بينهما.

وأشار راتني إلى أن كيري ركز أهدافه على دعم الشعب الفلسطيني اقتصاديا في الضفة الغربية وغزة لتحسين حياتهم اليومية، وقال "إن من حق الشعب الفلسطيني ان يرى تقدما في حياته اليومية"، لافتا إلى أن هذا الأمر لن يكون بديلا للحل السياسي والجهود السياسية.

وفي ذات السياق وردا على سؤال لـ معا بشأن المصلحة الأمريكية من وراء بذل جهودها لتحقيق تسوية في المنطقة، قال راتني ان هدف امريكا هو تحقيق السلام في المنطقة وبنظري أن تحقيق السلام والامن في المنطقة هو اكبر انجاز واستثمار لنا وهذا سبب رعاية كيري للمفاوضات".

أضف تعليقك