القتل العمد لقاتل ابنته وابنه في التاج

القتل العمد لقاتل ابنته وابنه في التاج
الرابط المختصر

 وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي محمد الدرادكة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لأب خمسيني وابنه المتوفي  على خلفية  العثور على جثة لسيدة "منتحرة "عثر عليها في حالة أثارت شكوك الطبيب الشرعي التي قادت نتائج التشريح الى اكتشاف الجريمة بعد العثور على بقايا سم الفئران بين شفتيها واثار تعذيب على جسدها

وستسقط تهمة القتل العمد عن الابن فور ورود شهادة الوفاة إلى القضاء صاحبة الاختصاص باسقاط الدعوى الجزائية في حالات الوفاة.

وفي التفاصيل، قال مصدر مقرب من التحقيق إن شقيق المغدورة أسف على مقتل شقيقته على يديه بالاشتراك مع والده بعد تعرضها لسلسلة من التعذيب باستخدام الصعق بواسطة الساك الكهرباء والضرب واستخدام السوط ومن ثم اجبار والدها وتهديد شقيقها على تناول مادة سمية.

وبين المصدر ان شقيق المغدورة كان متعاطيا على ما يبدو لمادة مخدرة يوم ارتكاب الجريمة التي نفذها مع والده يوم الاثنين الماضي في منزلهم بجبل التاج، وبعد مرور يومين على ارتكابهما الجريمة توعد الابن والده بسكين حيث وقعت بينهما مشادة كلامية قام الابن بمعاتبة والده على قتل شقيقته المغدورة الا انه وخلال محاولته طعن والده تمكن الاب من امساك السكين حيث قام بقتله بعدة طعنات وتصادف ذلك مع عودة الاب من بيت العزاء.

وأشار إلى أن الأب كان قد البغ ابنه المتوفي بانه شقيقته الطلقة اصبحت تخرج كثرا من المنزل وهي مطلقة وان هذا الامر يعتبره اساءه ولهذا خططا للقيام بقتلها بسم الفئران الذي وضع لها بالماء واجبرت على شربه وتعريضها لشتى صنوف التعذيب

وقرر المدعي العام القاضي الدرادكة توقيف الاب 15 يوما قابلة للتجديد في مركز اصلاح وتاهيل جويدة.

ووحول اكتشاف المحققين للجاني قال مصدر من الطب الشرعي قال ان  نتائج تشريح جثة المغدورة قادت التحقيق للاشتباه بالاب والذي تزامن مع العثور على جثة شقيق المغدورة مقتولا  ففي منطقة جبل التاج

وحول التفاصيل قال المصدر ان بلاغا ورد الى عمليات الامن العام بوجود جثة لفتاة متوفيه داخل المنزل في منطقة جبل التاج حيث تحرك الطبيب الشرعي المناوب والمدعي الام المختص وكان ذلك يوم الاثنين الماضي حيث كانت الساعة خامسة فجرا  وبالكشف الاولي على المنزل من قبل فريق المختبر الجنائي والمحققين كانت اثار عدم الترتيب والعبث بمحتويات المنزل بادية في ارجاء المنزل حيث اجري الكشف الاولى على الجثة من قبل الطبيب الشرعي وكانت ااثر السم واضحة ,

وبين المصدر خلال الكشف على الجثة بالمركز الوطني للطب الشرعي تبين وجود اثار ضرب وعنف على الجثة كاثار سوط على الظهر ,وصعق كهرباي على القدمين واثار لمادة بيضاء سمية حول الشفتين ووداخل الفم وهذا كان مشر الى ان وراء المغدورة جريمة قتل وليس انتحارا كما البغت عائلتها التي ادعت بانها انتحرت بعد ان علمت ان زوجها  قام بتطليقها للمرة الثانية

واضاف المصدر وبعد مرور يومين وردت اخبار بوجود جثة لشاب معون تبين فيما بعد انه شقيق المغدورة عندها اثيرت الشكوك حوله وبفحصه وعرضه على الطبيب الشرعي تم الكشف عن وجود اثار  كدمات وخدوش يتزامن مع عمر الجريمتين