العيساوي يكتب وصيته

العيساوي يكتب وصيته
الرابط المختصر

طالب الأسير المقدسي المضرب عن الطعام منذ نحو 7 أشهر على التوالي، سامر العيساوي، بمنع الاحتلال من تشريح جسده في حال استشهد داخل سجنه قبل أن يفرج عنه.

وجاء في رسالة للأسير العيساوي، والذي وصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 207 على التوالي، 'أما مناشدتي الأخيرة إلى السلطة والقيادة المصرية إذا لم يتمكنوا من تحريري حيًا فإن استشهدت أن يمنعوا الاحتلال من تشريح جسدي، وأن يصلى علي في المسجد الأقصى وأدفن بجوار شقيقي الشهيد فادي'.

وقال العيساوي في رسالته، التي وصلت لشقيقته المحامية شيرين، الخميس: إن إضرابه عن الطعام يأتي ضمن 'معركة الوفاء لدماء الشهداء'، واصفاً إضرابه بأنه 'معركة البقاء والوجود وإثبات الذات'.

وأوضح أن الاستمرار في إضرابه عن الطعام ما وصل لما وصل عليه لولا دعم الشعب الفلسطيني له ومساندته في 'المعركة التي يخوضها والشعب لأن الاحتلال حاول الالتفاف على ما تم إنجازه في صفقة وفاء الأحرار'.

وشدد العيساوي على أن حريته من حرية الشعب الفلسطيني وأن قضيته 'قضية وطنية وليست شخصية'ـ مؤكداً أن وصل لنهاية النفق ولا يرى إلا 'نور الحرية أو الشهادة'.

ونقلت السلطات الاسرائيلية، مساء الخميس، الأسير المقدسي سامر العيساوي إلى مستشفى'اساف هروفيه ' للمرة الثانية في غضون ايام لوضعه تحت المراقبة.

ويخوض الأسير العيساوي اضراباً مفتوحا عن الطعام، منذ شهر آب الماضي، احتجاجا على إعادة اعتقاله، بعد أن تم إخلاء سبيله ضمن صفقة شاليط عام 2011.