العمل الإسلامي:استقبال كوشنر "الصهيوني" تناقض مع التأكيدات الرسمية برفض صفقة القرن

 

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي إلى الأردن، وقال انها "تأتي ضمن استعدادات الإدارة الأمريكية للإعلان عن تفاصيل ما يسمى بصفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والتي أعلن الشعب الأردني عن رفضها ورفض كل مقدماتها وخطواتها لما تشكله من استهداف للأردن وفلسطين".

 

ويرى الحزب أن استقبال كوشنر بما يمثله من شخصية صهيونية منحازة بالمطلق للكيان الصهيوني، وباعتباره مهندس صفقة القرن، و ممن شاركوا في افتتاح السفارة الأمريكية في القدس يمثل تناقضاً مع التأكيدات الرسمية برفض صفقة القرن وبكل مخرجاتها، حيث نؤكد على ضرورة أن ينسجم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي في مواجهة هذه الصفقة.

 

وحسب بيان الحزب "ما تضمنته تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان حول إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين ليؤكد على تواطؤ الإدارة الأمريكية مع الاحتلال الصهيوني وانحيازها الكامل له، وأن مسار التسوية منذ أوسلو ووادي عربة لم يُفض إلا إلى تضييع الحقوق، ما يعني ضرورة وقف التعاون مع هذه الإدارة الصهيونية التي تبيع الأوهام، وضرورة دعم خيار المقاومة لإفشال هذه المؤامرة على الأردن وفلسطين."

 

هذا واستقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية الأربعاء، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، الذي يزور الأردن ضمن جولة له تشمل عددا من الدول في المنطقة.

 

وفي معرض بحث الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أعاد الملك التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، استنادا إلى حل الدولتين، ووفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

 

وفيما يلي نص التصريح : 

 

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي إلى الأردن والتي تأتي ضمن استعدادات الإدارة الأمريكية للإعلان عن تفاصيل ما يسمى بصفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية والتي أعلن الشعب الأردني عن رفضها ورفض كل مقدماتها وخطواتها لما تشكله من استهداف للأردن وفلسطين.

 

واعتبر الحزب في تصريح صادر عنه اليوم أن استقبال كوشنر بما يمثله من شخصية صهيونية منحازة بالمطلق للكيان الصهيوني، وباعتباره مهندس صفقة القرن، و ممن شاركوا في افتتاح السفارة الأمريكية في القدس يمثل تناقضاً مع التأكيدات الرسمية برفض صفقة القرن وبكل مخرجاتها، حيث أكد  الحزب على ضرورة أن ينسجم الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي في مواجهة هذه الصفقة.

 

وأشار الحزب إلى أن ما تضمنته تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان حول إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين ليؤكد على تواطؤ الإدارة الأمريكية مع الاحتلال الصهيوني وانحيازها الكامل له، وأن مسار التسوية منذ أوسلو ووادي عربة لم يُفض إلا إلى تضييع الحقوق، ما يعني ضرورة وقف التعاون مع هذه الإدارة الصهيونية التي تبيع الأوهام، وضرورة دعم خيار المقاومة لإفشال هذه المؤامرة على الأردن وفلسطين.

 

أضف تعليقك