الصفدي: لا أستقرار دون حل الدولتين

الصفدي: لا أستقرار دون حل الدولتين
الرابط المختصر

قال وزير الخارجية أيمن الصفدي، أنه ما من وسلية لطريقة لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار في الشرق الأوسط، من دون إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين.

 

واكد الصفدي، في مؤتمر صحفي مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عقب اجتماع سداسي لوزراء خارجية عرب لمناقشة القرار الأمريكي حول القدس، اليوم السبت 6 يناير/كانون الأول: "لا أمن ولا أمان ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط، من دون إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين".

وعن مطالب الاجتماع الوزاري اليوم، قال الصفدي "اتفقنا على 3 ثوابت، هي بطلان القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولة الحصول على دعم عالمي للاعتراف بالقدس، والضغط باتجاه ضغط دولي يضعنا على بداية الطريق لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين على أساس مبادرة السلام العربية".

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اجتماع اليوم بشأن القدس، مفيدا للغاية، كاشفا عن اجتماع وزارى عربي موسع نهاية الشهر الحالي لمناقشة التصدي للقرار الأمريكي. وأضاف أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي، أن الهدف من الاجتماع هو تقليل أى خسائر للفلسطينيين، أو نجاحات للإسرائيليين، وكيفية تقديم الدعم للفلسطينيين.

و كانت جامعة الدول العربية أعلنت عن تشكيل وفد وزاري عربي مصغر لمتابعة الآثار السلبية للقرار الأميركي بشأن القدس وتبيان خطورته في ضوء المكانة التاريخية والدينية للقدس عند العرب والمسلمين،وشارك في الاجتماع،وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وزراء خارجية فلسطين رياض المالكي، ومصر سامح شكري، والسعودية عادل الجبير، والمغرب ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.