الشعب الأردني يثور غضبا على اغتيال هنية .. حديث مواقع التواصل (استمع)

الرابط المختصر

حالة من الغضب تملأ الشارع الأردني والساحات المحيطة بالسفارة الإسرائيلية، غربي العاصمة عمان، جراء الاستهدافات والاغتيالات التي ينتهجها الكيان الصهيوني وراح ضحيتها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

لقي هذا الاغتيال تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن

فعلق محمد نوفل :" إسماعيل هنية يلتحق بأبنائه وأحفاده شهيـدًا .. إلى رحمة الله ورضوانه .. المجد والخلود لشهداء غـرْة أجمعين.

وقال محمد حسن :" ارتقاء القادة دليل صوابية الطريق والتحامهم مع أفراد شعبهم، حين تختلط الدماء على طريق التحرير فإن النصر صبر ساعة".

و قال مؤمن أبو زعيتر :" لولا استشهاد أحمد ياسين لما شهدنا بأس اسماعيل هنية وبلاءه، ولولا استشهاد صلاح شحادة لما عرفنا محمد الضيف ورأينا صنيعه، ولولا استشهاد عبد العزيز الرنتيسي لما ذاقت اسرائيل بأس السنوار".


وكتب سعيد زياد :" لولا الأثر السياسي الكبير والوزن الثقيل لاسماعيل هنية في هذه المعركة عموما، وفي المسار التفاوضي الخشن على وجه الخصوص، لما انقطع نفس إسرائيل في الوصول إليه، واغتياله بعد 299 يوما من الحرب".


وعلقت سجا هنية :" حماس حركة مؤسسات، وبالتالي فإن اغتيال أي من قادتها لا يؤثر على التراتبية التنظيمية أو القيادية فيها ... المؤسسات في حماس ضابطة وحاكمة، ولن يحدث أي فراغ قيادي بعد استشهاد قائد الحركة اسماعيل هنية".

وختامها مع أنيس منصور حيث يقول: لو أن المقاومة تنتهي باغتيال القادة لانتهت باغتيال الشيخ أحمد ياسين"

كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل لهذا اليوم.