أصدر وزير الداخلية تعميما لمنع إطلاق الألعاب النارية للمحافظين والحكام الإداريين لمنع إطلاقها بعد العاشرة ليلا، لما تسببه من إزعاج للمرضى والأطفال.   

وذلك ضمن الاستعدادات الأمنية المشددة التي اتخذتها كل من مديرية الأمن العام والدفاع المدني ووزارة الداخلية استعداداً لإعلان نتائج الثانوية العامة صباح الجمعة.
 
ونظرأ لان المواطنين يستعيضون عن إطلاق العيارات النارية بالألعاب النارية، التي سمح بها ضمن شروط السلامة العامة رغم شكاوى عديدة من المواطنين.
 
وعمدت وزارة الداخلية إلى تنظيم عملية إطلاق هذه الألعاب، هذا ما اكده الرائد محمد الخطيب الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام " تتمثل شروط استخدام الألعاب النارية والمتمثلة أولا بترخيص هذه الشركات ضمن القانون المخصص، أما بالنسبة لعملية الشراء والبيع يتقدم المواطن بطلب الشراء من الشركة والتي بدورها تقدمه إلى دائرة المعلومات الجنائية قبل 48 ساعة حتى تخرج الكمية المحددة ويخرج مندوب من الدفاع المدني والأمن العام للكشف على مكان الاحتفال بحيث يكون مفتوح ومرتفع بعيد عن أسلاك الكهرباء والهاتف".
 
وجاءت هذه الإجراءات ضمن إطار القانون ومراعاة المصلحة العامة لحماية أرواح المواطنين والممتلكات والمحافظة عليها في أجواء الفرح السائدة، والتي يعبّر عنها في بعض الأحيان بطرق سلبية. بحسب مديرية الأمن العام.
 
"تم وضع الإجراءات اللازمة لمنع أي سلوك سلبي قد يظهر بعد الإعلان عن نتائج الثانوية العامة، والتي تشكل خطورة على الطلاب أنفسهم وعلى غيرهم من المواطنين". بحسب الخطيب.
 
وبين الخطيب لراديو البلد أن هذه الإجراءات ستكون عند الإعلان عن النتائج وبعدها بعدة أيام" تجهيز دوريات من مختلف الوحدات في جميع مناطق المملكة، من رقباء السير ودوريات نجدة وبحث جنائي أو وقائي من اجل فرض الرقابة المرورية والأمنية".
 
وأضاف الخطيب أن كوادر الأمن العام ستتخذ إجراءات مشددة في حق مطلقين العيارات النارية من مصادرة السلاح وإحالة مستخدمه إلى القضاء سواء عن جرم الإيذاء أو القتل حسب الواقعة.
 
ومن جهته، بيّن الملازم محمد الكوفحي من إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في الدفاع المدني إجراءات الدفاع المدني حول مطلقي الألعاب النارية:" يجب اخذ الحيطة والحذر أثناء إطلاقها واستخدامها بدءا من تخزينها عن طريق حفظها بمخازن مشيدة  ذات مواصفات خاصة، ومن خلال دائرة الوقاية والحماية الذاتية نقوم بالكشف الدوري على كافة مستودعات التخزين والتأكد من توفير أنظمة الإطفاء وكاشفات الدخان ومانع الصواعق، بالإضافة إلى إرشاد العاملين في المخزن على شروط السلامة العامة".
 
وأشار الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية زياد الزعبي إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة وحذرت منها " نتمنى من الموطنين الابتعاد عن مواكب الخريجين لما تسببه من حوادث سير وازدحام مروري، تحديدا عند نقل المرضى إلى المستشفيات فان سيارة الإسعاف لم تتمكن من تجاوز الموكب لإسعاف المريض".
 
وفي آخر إحصائية صدرت عن مديرية الأمن العام أن الرصاص الطائش خلال السنوات الخمس الماضية أودى بحياة خمس أشخاص وإصابة 67 شخصا حتى النصف الثاني من هذا العام وهي خسارة غير مقبولة بداعي الفرح.