الخضار والفواكه الأردنية أمام صعوبة شروط الاستيراد

الخضار والفواكه الأردنية أمام صعوبة شروط الاستيراد
الرابط المختصر

في كل موسم زراعي تتجدد مشكلة اشتراطات الدول المستوردة للخضار والفواكه الأردنية، ومن ضمن هذه الدول السعودية التي لم تستورد من الأردن الخضار منذ عام 1989بسبب نشر مادة صحفية أكدت أن المزروعات الأردنية تروى من مياه عادمة من سد الملك طلال .

ورغم صعوبة الاشتراطات السعودية على استيراد الخضار الأردنية إلا أن وزارة الزراعة الأردنية تكثف جهودها لفتح الأسواق السعودية لما فيها من فائدة مالية للمزارع الأردني من خلال تشكيل لجنة مشتركة لبحت آلية تنفيذ الاشتراطات السعودية لتصدير الخضار والفواكه حيث ستلتقي اللجنة المزارعين وتطلعهم على الشروط الواجب توافرها بمن يرغب في التصدير إلى الجانب السعودي.

وتعد الاشتراطات السعودية من أصعب الاشتراطات لاستيراد الخضار الأردنية من ناحية نضوج الخضار ونظافة المياه التي تروي الخضار وخلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية وجميع هذه الشروط ينفذها المزارعون كاملة كما قال رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران.

ويرجع العوران عدم استيراد السعودية للخضار الأردنية بالرغم من تنفيذ الاشتراطات إلى أن بعض دول الخليج العربي أصحبت تنتج الخضار كالبندورة في الوقت الذي تنتج فيه مزارع الأردن نفس المنتج، مما يعطي أولوية لاستيراد الخضار من الدول المجاورة والذي يقلل بدوره تكلفة الاستيراد على السعودية.

الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة نمر حدادين قال إن فتح الأسواق السعودية مجددا بعد غياب سنوات طويلة يعود بفائدة على الاقتصاد الأردني والمزارع والمصدر معا، كون السوق السعودي كبير ويحتاج لكميات من المنتجات الزراعية كالأردنية، لذا قامت وزارة الزراعة بالاتصال بالجانب السعودي.

وقال حدادين إن"وزارة الزراعة تراقب مدى التزام المزارعين والمصدرين بالاشتراطات السعودية من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفنيين والمرشدين لضمان تطبيق الاشتراطات السعودية".

عودة الرواشدة أحد مصدري الخضار والفواكه أوضح أن السعودية لم تلتزم باستيراد الخضار الأردنية منذ 1989، بالرغم من مطابقتها للمواصفات.