الخضار الأردني عالق على الحدود السورية بما يهدد حركة التصدير

الخضار الأردني عالق على الحدود السورية بما يهدد حركة التصدير
الرابط المختصر

اكد عدد من المزارعين ومصدري الخضار وجود ما يقرب من 50 برادا محمل بالخضار عالقا على الحدود الأردنية السورية منذ السبت الماضي، الأمر الذي سيتسبب في خسائر مالية نتيجة لارتباطهم بعقود تصدير، مطالبين الحكومة بالتدخل.

المزارع جمال المصالحة قال أن شركات التخليص السورية لا تستطيع تخليص البرادات، الأمر الذي يتطلب تدخل الحكومة الأردنية لحماية المزارعين والمصدرين من كارثة ستنتج عن اخلالهم بعقود التصدير، مشيرا إلى أن غالبية البرادات متجهة للدول الأوروبية عن طريق سوريا.

وقال المصالحة ان الخضار الموجودة داخل البرادات المتجهة إلى السوق السوري والأسواق الأوروبية هي بضائع مرتفعة الثمن، واضاف بقاء البضائع محجوزة على الحدود سيؤد إلى الاخلال بعقود التسليم وبهديد حركة التصعيد الأردنية باتجاه أوروبا.

رياض العوض يؤكد على ان بقاء البضائع على هذه الحال سيؤدي الى الاضرار بحركة التصدير إضافة الى الآثار السلبية عل قطاع المزارعين بسبب الشروط الجزائية في العقود، إضافة لى تراجع اسعار الخضار في حال توقف التصدير ما سنعكس بشكل سلبي على المزارع.

وقال العوضي انه توقف عن شراء الخضار من المزارعين الذين توقفوا عن قطاف الخضار لخوفهم من عدم أقبال المصدرين على الشراء.

المصدر بدر هلالات قال “ لعمان نت” ان تكلفة البراد تبلغ 20 الف دينار، مشيرا الى ان عدم وصول تلك البضائع سيخلق اضرارا على المزارع والمصدر.

من جهته قال مدير التراخيص والمراكز الحدودية في وزارة الزراعة فلاح العواملة قال أن وزارة الزراعة قامت بالاتصال مع وزارة الزراعة السورية، حيث طلبت منها الإسراع بإنجاز المعاملات الجمركية الخاصة بالبردات الأردنية العالقة.

وارجع التأخر في إنجاز المعاملات إلى الأوضاع التي تشهدها سوريا حاليا.