الخزاعي: ضرب الطلبة ضعف في الهيئة التدريسية
بينت إحصائيات اليونيسيف ان 65 % من الأهالي يؤيدون الضرب في المدارس، وأشارت الإحصائيات أيضا إلى أن 10 مديريات من أصل 40 مديرية التزمت بحملة "نحو بيئة مدرسية آمنة" لحماية الطلبة من أي عنف قد يواجههم من المدرسين.
وتشير إحصائيات وزارة التربية والتعليم إلى أن 40% من المدرسين يلجؤون للضرب بالعصا، مما يدفع الطالب للانتقام بممارسة العنف ضد طلاب أضعف منهم خارج أسوار المدرسة، ودخل البيت كما يرى أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية حسين الخزاعي.
واعتبر الخزاعي الضرب داخل المدارس دليلا على ضعف الهيئة التدريسية، مشيرا إلى أن استخدام الضرب كعقاب يلغي فعالية أساليب أخرى لتعديل سلوك الطلبة.
في ذات السياق قال الخزاعي أن تشجيع الأهالي والذين تقدر نسبتهم 65% على استخدام الضرب في المدارس على أنها وسيلة للتربية وعقاب للطلبة، مؤشر خطير على المجتمع بكامله، لأن هذا العنف ينتقل في جميع المراحل التعليمية الأساسية والثانوية والجامعية.
ولتقليص دائرة ظاهرة العنف في المدارس وتجنب الآثار السلبية لها، ستقوم وزارة التربية والتعليم، بتوقيع اتفاقية مع وزارة الأوقاف ليتم تدريب (200) واعظ لإلقاء دروس دينية في المدارس أسبوعيا ضد العنف، بحسب الناطق الإعلامي باسم الوزارة أيمن بركات.
وبين بركات أنه سيتم التركيز على طلبة صفوف المرحلة الثانوية للذكور والإناث في كافة المدارس.
وقال بركات إن الوزارة اتخذت إجراءات صارمة بحق المدرسين الذين يلجؤون للضرب، وهذه الإجراءات ستساهم في تقليص دائرة ظاهرة العنف في المدارس