الحركة الإسلامية تطالب الحكومة بموقف أكثر وضوحاً تجاه الأقصى

الحركة الإسلامية تطالب الحكومة بموقف أكثر وضوحاً تجاه الأقصى
الرابط المختصر

طالبت الحركة الإسلامية في الأردن (جماعة الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلاميّ) الحكومة بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني ووقف التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي والزراعي، معها بالإضافة إلى "وقف ملفات التنسيق الأمني معه".

 

وأكّد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء بشأن ما يجري في المسجد الأقصى أن على الحكومة أن تقف بشكل "أكثر وضوحاً في نظرته إلى مشروعية المقاومة ودعمها في فلسطين".

 

واعتبر بيان للحركة عقب المؤتمر أن ما يجري في الأردن من "اعتقالات بحق رموز وطنية بتهمة دعم وإسناد المقاومة وما عرف (بقضية المهندسين) واعتقال مجموعة من الشباب على خلفية الاعتصام أمام سفارة إسرائيل في عمان واعتقال الناشط عدنان أبو عرقوب على خلفية هتافات له في مسيرة نصرة الأقصى" هدايا بالمجان تدفع ثمناً للتنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني  على حد تعبير البيان.

 

ودعا البيان الفصائل الفلسطينية أن تلتقي على موقف موحد وإستراتيجية وطنية ثابتة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وانتفاضته لتحقيق أهدافه، بالإضافة إلى مطالبته الحركات والأحزاب الإسلامية فيالعالم العربي والإسلامي للقيام بدورها في تفعيل الحالة الشعبية ونصرة انتفاضة القدس.

 

وختم البيان بإعلانه العزم على تنفيذ عدة فعاليات كعقد ملتقى لعلماء الأردن لبيان الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، وإقامة فعاليات ونشاطات في كل فروع الحزب وشعب الإخوان، المشاركة الواسعة في المسيرة التي دعت إليها الهيئة الأردنية الشعبية للدفاع عن الأقصى والمقدسات بعد صلاة يوم الجمعة القادم من المسجد الحسيني الكبير في عمان، بالإضافة إلى إطلاق حملة إغاثة باسم حزب جبهة العمل الإسلامي لدعم الفلسطينيين، وفتح مقرات وفروع الحزب لاستقبال المواد الاغاثية